السعودية تدين اقتحام المسجد الأقصى من قبل عضو بالحكومة الإسرائيلية وآخرين من الكنيست
أدانت المملكة العربية السعودية، اقتحام المسجد الأقصى من قبل عضو بالحكومة الإسرائيلية وآخرين من الكنيست، خلال مسيرة كبيرة قام بها القوميون الإسرائيليون إلى البلدة القديمة في القدس، أمس الخميس.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم الجمعة، إن “المملكة تدين اقتحام المسجد الأقصى من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست تحت حراسة من الأمن الإسرائيلي”.
ووفقا للبيان، أكدت السعودية رفضها القاطع لمثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية.
كما شددت على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأمس الخميس، اقتحمت مسيرة الأعلام الإسرائيلية منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة آلاف المستوطنين وبحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وشارك في المسيرة الإسرائيلية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في “الكنيست” يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست.
وردد المستوطنون هتافات عنصرية تنادي بالموت للعرب، واعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، فيما نشرت القوات الإسرائيلية قناصتها، وانتشرت في المكان بشكل كثيف وحولته لثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
واعتدى مستوطنون بحماية الشرطة الإسرائيلية بالتزامن مع المسيرة، على عدد من المواطنين في البلدة القديمة من القدس، كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المقدسين، ومنعتهم من الاقتراب من باب العامود ومن البلدة القديمة.
ولوّح المستوطنون المشاركون في المسيرة بأعلام دولة إسرائيل وأدوا رقصات في ساحة باب العامود، فيما رفع مقدسيون العلم الفلسطيني، رفضا للمسيرة التي تأتي تزامناً مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967.