السفير الإماراتي في واشنطن: التطبيع كان مقابل التراجع عن ضم إسرائيل لأراض بالضفة

جدد السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، الاثنين، تأكيد بلاده أن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل كان مقابل عدم ضم الأخيرة لأراض في الضفة الغربية.

 وقال العتيبة خلال حلقة نقاشية جمعته بالسفير البحريني عبد الله آل خليفة، والسفير الإسرائيلي رون ديرمر، استضافها النادي الاقتصادي بواشنطن، “السبب في حدوثه في الوقت الحالي (أي اتفاق التطبيع) هو الجدل الذي ثار حول الضم (الإسرائيلي لأراض في الضفة الغربية)… لقد جئنا بفكرة المقايضة، مقايضة تطبيع العلاقات بالضم”.

وتابع، “نحن نمثل الموجة الأولى، ويقع على عاتقنا أن نظهر للناس أن اتفاق أبراهام كان ناجحا”.

من جانبه قال السفير الإسرائيلي إن اتفاقات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية هي “أحد الأشياء التي اتفق عليها (الرئيس الأمربكي المنتخب جو) بايدن والرئيس (المنتهية ولايته دونالد) ترامب، فهو يرغب في توسيعها، وبذلك اتفق طرفان – مختلفان على كل شيء – على هذا الأمر”.

وأضاف “آمل أن نتذكر 2020 فيما بعد على أنه العام الذي انتهى فيه الصراع العربي الإسرائيلي”.

ووقعت الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقا تاريخيا للسلام بين البلدين.

وكان أعلن عن اتفاق التطبيع بين الدولتين في 13 آب/أغسطس السابق؛ وقالت الإمارات إنها أوقفت خطة ضم إسرائيل لنحو 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية عبر ذلك الاتفاق.

وانتقدت السلطة الفلسطينية الاتفاق والاتفاق المماثل بين البحرين وإسرائيل؛ وأكدت بأنها لم تفوض أحدا بالتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني، وأن هذه الاتفاقيات تعد نسفا لمبادرة السلام العربية.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن طرح عطاءات لبناء وحدات استيطان جديدة في  جفعات هماتوس، بين القدس وبيت لحم بالضفة الغربية. وحذرت الحكومة الفلسطينية من خطورة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي وما ينطوي عليه من تطورات، وما ينجم عنه من تداعيات على مستقبل عملية السلام في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى