أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون اليوم الجمعة أن السلطات تحقق في تقارير تفيد بقطع كابل بحري آخر في بحر البلطيق.
وكتب كريسترشون عبر منصة “إكس” “لقد علمت بتقارير إعلامية عن احتمال انقطاع كابل جديد في بحر البلطيق”، مضيفا أن السلطات تحقق في الأمر وتطلع الحكومة على المعلومات الجديدة.
وأكد كريسترشون أن سلطات بلاده “تأخذ كافة التقارير المتعلقة بالأضرار المحتملة للبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد”، مشددا على أنه “يجب أن ننظر إلى هذه الأمور في ضوء الوضع الأمني الخطير القائم”.
وفي وقت سابق تحدثت الإذاعة السويدية عن احتمال تعرض كابل تحت الماء بالقرب من جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق لأضرار، وهو ما أكده خفر السواحل أيضا، كما أن القوات المسلحة في البلاد على علم بالحادث المحتمل، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقا أوليا.
وإذا تم تأكيد تعرض الكابل للضرر، فلن تكون هذه أول حادثة من نوعها في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة. وفي ظل هذه الظروف بدأ حلف شمال الأطلسي عملية لتسيير دوريات إضافية في البلطيق ومجاله الجوي بهدف ما أسماه “حماية البنية التحتية تحت الماء في بلدانه”.
