قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إن “السودان يمر بتحديات”.
وأكد السيسي، خلال فعاليات القمة 22 لتجمع “كوميسا”، في العاصمة الزامبية لوساكا، أن “مصر ستبذل كافة مساعيها مع الشركاء الدوليين وصولا لتحقيق هدف السودان في الأمن والاستقرار”، داعيا “جميع الشركاء لتقديم كل الدعم الممكن للسودان الشقيق في أزمته الحالية”.
وأضاف السيسي أن “مصر مستمرة في استضافة أبناء دولة السودان الشقيقة”، داعيا “الدول كافة لتوفير الدعم اللازم للأشقاء السودانيين في هذه اللحظة التاريخية”.
وكان الرئيس المصري قد أكد، أمس الأربعاء، خلال لقاءه نظيره الأنجولي، على “ضرورة وقف إطلاق النار في السودان”، مشيرا إلى أن مصر استقبلت 200 ألف سوداني منذ بدء الأزمة.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في وقت سابق، أن كلا من المملكة والولايات المتحدة الراعيتين للمفاوضات بين الجانبين، حريصة على استمرار المباحثات والحوار بين ممثلي القوتين العسكريتين.
وأشارت إلى أن وفدي الجيش والدعم السريع موجودان في جدة رغم تعليق المحادثات، قبل أيام، مؤكدة أن المملكة وأمريكا متمسكتان بالتزامهما تجاه الشعب السوداني.
كما دعت إلى تجديد الهدنة رغم تعليق المحادثات بين الطرفين، وتنفيذها بشكل فعال بهدف وقف دائم للعمليات العسكرية.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
