آخر الأخبارأخبار عربية

السيسي يؤكد للأسد حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة لتحقيق مصالح الشعب السوري

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوري، بشار الأسد، خلال لقائهما في الرياض على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم السبت، موقفهما الثابت من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة.

كما شهد اللقاء “التباحث بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة”، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.

وأضاف أنه “تم التطرق للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا، إذ أكد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها”.

 

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حذر اليوم السبت، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، في الرياض، من أن “التخاذل عن وقف الحرب في قطاع غزة ينذر بتوسعها في المنطقة”.

وقال السيسي إن “أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لاإنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي”، مؤكدً مجددًا “إدانتنا لقتل المدنيين”.

وشدد على أن “سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة غير مقبولة”، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط.

وأكد السيسي على ضرورة منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، مطالبًا بصيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

بينما أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال القمة، أن “الطارئ في قمتنا ليس القتل وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية”، وذلك خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.

وأضاف الأسد خلال الاجتماع، أن “السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد بؤسًا”.

كما أشار الرئيس الأسد إلى أن “المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا”.

ونوّه الأسد أيضا بأنه “لا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية”.

يذكر أنه استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية” بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية”، اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.

وتبحث القمة الاستثنائية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى