الشاعرة السودانية نجلاء يوسف تحتفل بصدور ديوانها الأول “صلاة الشوق”
تحتفل الشاعرة السودانية نجلاء يوسف بصدور الديوان الأول لها بعنوان “صلاة الشوق” عن دار “فهرس” للنشر”، بغلاف من تصميم الشاعرة زينب محمد.
وقالت الشاعرة نجلاء يوسف – في تصريح لها – إن الديوان يضم أربعين قصيدة، يغلب عليها حالة من الونس بالصلاة والحروف؛ لافتة إلى أنها قررت جمع قصائدها في ديوان مطبوع، بعد اكتشفها سرقة عدد كبير من القصائد التي نشرتها خلال الأعوام السابقة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونشرها في عدة دواوين باسم شاعرة سكندرية.
أقرأ أيضا| حكايات من زمن فات.. كواليس زواج محمود المليجي سرا من سناء يونس
وأضافت أن موضوع السرقة الآن في يد القضاء المصري، بعد أن قمت برفع دعوى قضائية تثبت حقي، لكني أيقنت بأهمية إصدار ديوان لحفظ حقي الأدبي.
الديوان، الذي جمعه الشاعر محمود ياسين، يقع في 75 صفحة من القطع المتوسط، ويدور في جو من الصوفية، عن حالة توحد تونسها الصلاة والحروف “فلما صفا سُمّيّ صوفي”، كما تقول الشاعرة، والتي أظهرت كلماتها كذلك جوانب حزن واضح، مع تميز الشاعرة في اختيار الكلمات، ورسم صور تتماس مع تلك الحالة التي تسعى إلى السمو، وتحلق في اجواء شاعرية تتجاوز كون الديوان هو عملها الأول وهو ما يبشر بميلاد شاعرة موهوبة سيكون لها اسم في عالم الكبار بمزيد من التجربة والاتقان والتدريب على اصطياد اللحظات في عالمها الخاص.
يذكر أن نجلاء يوسف شاعرة سودانية، بدأت الكتابة الأدبية في مطلع الألفية الجديدة، ونشرت العديد من القصائد على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركت في عدة أمسيات في المراكز الثقافية بالقاهرة والخرطوم.
ومن أجواء الديوان:
بَركة تمني
كان حلم ماحلمتوش
و لا شوفته و اتمنيت
لكن معاه وعدي
قمح و سواقي و غيط
غمضت عيني لقيت
الغيط طرحلي غيطان
دهب السنابل بان
بسقيها ف سطوري
و ابدر حروفي امان
يطرح كلام ونسان
يحكينا في الحواديت
كان حلم ماحلمتوش
و لقيته اهل و بيت
