الجيش السوداني: مقتل 70 عنصرا من الدعم السريع بينهم قادة في مدينة الفاشر

أعلن الجيش السوداني، اليوم الخميس، عن مقتل 70 عنصرا من قوات “الدعم السريع” بينهم قادة جنوب شرق وشمال شرق مدينة الفاشر.
تدمير 15 مركبة قتالية وشاحنتي
وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا)، صباح اليوم الخميس، أن الجيش السوداني قام بالتنسيق مع القوات المشتركة من حركات الكفاح المسلح والمخابرات العامة والشرطة والمقاومة الشعبية، بصد هجوم شرس شنّته “الدعم السريع” جنوب شرق وشمال شرق مدينة الفاشر.
وأكدت أن المعركة قد أسفرت عن تدمير 15 مركبة قتالية وشاحنتي وقود، وجرار يقل مستنفرين، إلى جانب تعطيل عدد كبير من مركبات “الدعم السريع” ومقتل 70 عنصرا من قواتها، بينهم عدد من القادة وإصابة العشرات، بينما فرّ الباقون تاركين خلفهم قتلاهم وجرحاهم.
ونقلت عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني في الفاشر أن التفوق العددي للعدو لم يثن عزيمة الجنود، الذين أظهروا بسالة وإرادة صلبة كانت لهم بالمرصاد.
يذكر أن الجيش السوداني كان قد أعلن، أمس الأربعاء، القضاء على 8 من عناصر قوات الدعم السريع وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير 3 عربات مقاتلة وشاحنة وقود في محور الفاشر بولاية شمال دارفور.
القبض على متسللين بحوزتهم أسلحة خفيفة
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن قواته “نفذت تمشيطًا مكثفًا للأحياء السكنية بالمحيط الجنوبي للمدينة، أسفر عن القبض على متسللين بحوزتهم أسلحة خفيفة وذخائر”.
وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
خروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.