أصدر نادي ميلان الإيطالي بيانًا أكد فيه أنهم “يتعاونون بشكل كامل” مع السلطات المحلية بعد مداهمة مكاتبهم، على هامش التحقيق مع إيفان جازيديس وجورجيو فورلاني.
وكشفت تقارير صحفية إيطالية عن مداهمة الشرطة المالية الإيطالية لمكاتب نادي ميلان، وقامت بالتحفظ على مجموعة من الملفات وأجهزة الكمبيوتر لفحصها.
وقال الادعاء أن شركة إيليوت لازالت تسيطر على نادي ميلان، وبالتالي فإن البيع في صيف عام 2022 إلى “ريد بيرد” التابعة لجيري كاردينالي لم تكن على المستوى تمامًا.
ويأتي هذا بعد الإجراء القانوني الذي اتخذه بعض مساهمي الأقلية السابقين في عملية البيع، حيث تمتلك إدارة إيليوت أيضًا نادي ليل الفرنسي، ولهذا السبب سيكون من المخالف للقواعد الخاصة بهم الاحتفاظ بالسيطرة على ميلان، بعد أن أبلغوا الاتحاد الإيطالي والاتحاد الأوروبي أنهم لم يعودوا مسؤولين عن الروسونيري.
وأكدت قناة “سكاي سبورتس” أن الرئيس التنفيذي السابق جازيديس، الذي تولى هذا المنصب من 2018 إلى 2022، والحالي فورلاني يخضعان للتحقيق بتهمة إخفاء معلومات عن الاتحاد الإيطالي.
وأصدر ميلان بيانا أكد فيه أن النادي يتعاون مع السلطات وأن النادي نفسه ليس قيد التحقيق.
وتولت شركة إيليوت إدارة ميلان في عام 2018 بعد فشل المالك السابق يونج هونج لي في مواصلة سداد القروض للصندوق الاستئماني.
لم يتمكن يونج هونج لي من شراء ميلان من سيلفيو برلسكوني إلا بفضل هذا الإعارة قبل ما يزيد قليلاً عن عام.
