آخر الأخبارثقافة وأدب

الشعبية تشارك في ندوة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني

خاص .. الإعلامي محمد حسين

تحت عنوان “أدب النكبة الفلسطينية غسان كنفاني أنموذجاً ” نُظمت ندوة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني.

وجاءت الندوة برعاية مديرة الثقافة بدمشق، أكاديمية دار الثقافة في سورية، والمركز الثقافي في أبو رمانه وبحضور الرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول الدائرة السياسية، وبمشاركة عدد كبير من الكتاب والمثقفين والصحفيين والمهتمين،
وتحدث في الندوة كلا من الأستاذ سعيد البرغوثي، الدكتور ثائر عودة والدكتور الأديب حسن حميد.

هذا وقدم الندوة وأدار الحوار الكاتب والقاص محمد حسين الذي تحدث في بدايتها عن معاني ودلالات استمرار أدب غسان كنفاني واجاباته عن الأسئلة الراهنة.

من جهته تحدث الدكتور حسن حميد، وتناول أهم مفاصل كتابات غسان كنفاني، حيث أكد على أهمية ودور الثقافة كسلاح هام في المواجهة وهذا ما أكد عليه الشهيد غسان كنفاني في كتاباته،
كما تطرق إلى رواية رجال تحت الشمس واعتبرها الرواية الأهم الذي أكد غسان من خلالها على أهمية الخلاص الجماعي وليس الخلاص الفردي الذي لا يستعيد الوطن،
ونوه إلى مقولته الشهيرة فيها ( لماذا لم تدقوا جدران الخزان ) لماذا لم تعلنوا الثورة،
أشار إلى أن الأجيال الفلسطينية المتعاقبة دقت الخزان وبقوة وها هي تدق الخزان في معركة طوفان الأقصى،
ألمح إلى كتابات غسان كنفاني عن الشتات الفلسطيني.
بدوره تحدث الدكتور ثائر عودة، عن فكرة المقاومة عند غسان كنفاني المتقدة ، أشار إلى أهمية تسمية غسان كنفاني أدب الأرض المحتلة بأدب المقاومة.
كما ألمح إلى قراءة غسان كنفاني المتقدمة والذي تفرد فيها عن الأدب الصهيوني هذا الأدب الذي ارتكز عليه الفكر الصهيوني السياسي فيما بعد.
وتطرق إلى أن غسان كنفاني كان يحمل صفات متعددة ،الروائي. القاص، الصحفي، الإعلامي، الكاتب، الفنان التشكيلي، القيادي الفلسطيني،
كل هذه الصفات استخدمها من أجل الدفاع عن فلسطين التي قدم حياته ثمنا من أجلها.
كما نوه إلى رواية رجال تحت الشمس والتي تحمل معاني عميقة ( لماذا لم تدقوا جدران الخزان ) حيث أكد على أن الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى يفجر الخزان.
وتحدث الأستاذ سعيد البرغوثي، عن غسان كنفاني المبدع الحامل لهموم الوطن والتحرر في كل نتاجاته الأدبية،
متناولا رواية ام سعد، ( خيمة عن خيمة تفرق ) ورجال تحت الشمس، و( لماذا لم تدقوا جدران الخزان )
مؤكدا على أن كل كتابات غسان كنفاني كانت تحرض على الثورة والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى