الشيف رمزي في ذمة الله
غيَّب الموت، اليوم الأحد، الشيف اللبناني الشهير رمزي شويري إثر تعرّضه لأزمة قلبيّة حادة.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، نعى السيد نديم جرداق صديقه الشيف رمزي، وقال: “فلترقد روحك في سلام صديقي الشيف رمزي.. ستكون دائماً في قلبنا.. رحلت باكراً، باكراً جداً”.
يُشار إلى أنّ الشيف رمزي من مواليد العام 1971، وقد اشتهر ببرنامجه الخاص بالطهي عبر تلفزيون “المستقبل”.
بدأ في عام 1989 بمشاريع تعتمد على تحضير الأطباق التقليدية اللبنانية وبيعها مجلدة في جميع المحلات التجارية في لبنان درس فن الطبخ في كلية بورنماوث في إنجلترا، وتدرب على يد الشيف الفرنسي جان ماسون، ودرس فن الخبز والحلويات على يد الشيف برنار موان وحصل على عضوية الشرف في النقابة الفرنسية لفنون صنع الحلويات والخبز
تخرج عام 1992 وحاصل على شهادة في الاقتصاد والحقوق من جامعة ليون كما إلى مارس العمل الفندقي في فرنسا لمدة أربعة سنوات، تولى إدارة مدرسة الكفاءات الفندقية في عام 1995 التي أسسها والده «نديم شويري» بعدما صار واحدا من مجلس أمناء مدرسة الكفاءات، عقد اتفاقية توأمة مع مدرسة فندقية في جنوب فرنسا في عام 1998، وتم بموجبها تطوير البرنامج الفندقي وتدريب أساتذة لبنانيين في فرنسا، إضافة إلى استقدام أساتذة فرنسيين إلى لبنان
في عام 1994 بدأت مسيرته في من خلال شاشة تلفزيون المستقبل الذي اختاره ليتولى تقديم فقرة خاصة يحضر خلالها أطباقا لبنانية في برنامج عالم الصباح، إضافة إلى أطباق عالمية أخرى، وكانت خطوته الثانية هي تلقيه اتصالات مباشرة على الهواء خلال تحضيره الطعام، الأمر الذي تحول في ما بعد إلى عادة يتبعها الطهاة الآخرون على الشاشات العربية واللبنانية بشكل خاص. وفي عام 1998 أطلق كتابه الأول الذي بيع منه حتى اليوم ما يفوق 650 ألف نسخة، ثم أطلق كتابا آخر بعنوان «الشيف رمزي من تراث لبنان» هو حصيلة ما جمعه من وصفات تراثية خلال تجواله في القرى اللبنانية لأكثر من عامين في عام 2003 ترجم إلى 5 لغات وحصل في برشلونة على جائزة أفضل كتاب طبخ تراثي في العالم. سجل أكثر من ثلاث آلاف حلقة تلفزيونية ط، توجه إلى إطلاق مجلة تخصصية شهرية باسمه أيضاً، وسجل في الأسواق اللبنانية، مجموعة وجبات جاهزة بعدما دخلنا في عصر السرعة وتراكم الأعمال اليومية للناس، وحاجتهم للاستحصال على وجبات جاهزة عام 2011 غادر تلفزيون المستقبل بعد 17 عاما، بعد تعبه من التصوير اليومي، إضافة إلى أمور أخرى متعلقة بعدم تطوير برنامجه، قرر اتخاذ قرار الانتقال إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال التي أطل عبرها يوم الجمعة في فقرة أسبوعية خلال برنامج «حلوة ومرة».
دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية
عام 2010 كسر رقماً قياسياً ودخل موسوعة غينيس عبر تقديمه أكبر طبق حمص وتبولة في العالم، شارك في صنعه 250 طباخا متدربا وثلاثون محترفا وقام بالإشراف عليهم