الصحة اللبنانية: 60 مفقودا على الأقل في انفجار مرفأ بيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، عن وجود 60 مفقودا في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي.
وارتفعت حصيلة ضحايا مرفأ لبنان إلى 154 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح حتى الآن.
وشهد لبنان يوم الثلاثاء انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة “TNT” شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت.
انفجار “الثلاثاء الأسود” أطلق عليه “هيروشيما بيروت”، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.
ورغم فرضية أن الانفجار كان “عرضيا” فإن ذلك لم يبرئ حزب الله أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.
والخميس، أمر المدعي العام التمييزي في لبنان، القاضي غسان عويدات، بتوقيف 16 موظفا في مرفأ بيروت، على ذمة التحقيقات الجارية في الانفجار الضخم الذي هز المدينة، الثلاثاء الماضي.