الصومال… ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير المزدوج وحركة “الشباب” تعلن مسؤوليتها
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين وقع بوقت سابق من اليوم الأربعاء، في منطقة مهاس بإقليم هيران وسط الصومال إلى 20 قتيلا إلى جانب عدد من المصابين.
وبحسب موقع “غاروي” المحلي، فقد “لقي ما لا يقل عن 20 شخصًا مصرعهم صباح اليوم إثر تفجيرين بمنطقة مهاس في إقليم هيران”.
وأضاف الموقع أن التفجيرين “دمرا عددا من البنايات بالمنطقة، ويعتقد أن هناك ضحايا من عائلة واحدة”.
وأشار إلى أن “حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن تفجير العام الجديد، ما يشير إلى ضرورة مراجعة الإجراءات الهادفة لتعزيز الأمن داخل البلاد”.
وكان “راديو دالسان” الصومالي قد ذكر، عبر موقعه الإلكتروني، أن التفجيرين استهدفا منازل مسؤولين في الجيش، فيما أفادت وسائل إعلام محلية أخرى بأن التفجيرات وقعت في منطقة مطاعم وأسواق يرتادها مدنيون.
يشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب المتشددة.
وخسرت حركة “الشباب” عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بإقليم هيران منذ أيلول/سبتمبر الماضي لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة التي تحظى بدعم الجيش الأمريكي.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.