العائلة أولا.. قاعدة «كيت» للحياة في القصر الملكي
رغم ولائها الكبير للتاج البريطاني وعملها الرائع كعضوة ملكية، إلا أن أميرة ويلز الأميرة كيت ميدلتون “كانت واضحة منذ البداية” بشأن أولوياتها.
كيت التي تقوم بأدوار رائعة منذ زواجها من ولي العهد البريطاني الأمير ويليام في 2011، لديها اعتقاد راسخ بأن أطفالها الثلاثة جورج وتشارلوت ولويس يأتون أولا.
وفي كتابه الجديد حول سيرتها الذاتية “كاثرين.. أميرة ويلز”، قال المؤلف روبرت جوبسون إن كيت “وضعت بعض قواعد الحياة الأساسية التي ستلتزم بها عندما انضمت إلى العائلة المالكة”، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة “بيبول” الأمريكية.
وأوضح جوبسون أن زوجها الأمير ويليام أخبر جدته ووالده عند زواجهما في 2011 أن كيت “تريد مساحة للنمو في دورها وأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للتكيف مع خصوصيات الحياة الملكية”.
وأشار جوبسون أن كيت أكدت أن أولويتها ستكون دائما أسرتها، وذكر أن الأميرة “كانت واضحة منذ البداية أنها لن تُحصر في أداء واجبات معينة”، كما أنها أصرت على الحصول على حصتها الكاملة من إجازة الأمومة، بعيدًا عن وهج وسائل الإعلام والجمهور”.
وكشف جوبسون أنه كما تعطي كيت الأولوية لأطفالها، فهي أيضًا حازمة في التركيز على صحتها بينما تواصل علاجها من السرطان مشيرا إلى أنها “تفعل الأشياء ببطء وعندما تكون مستعدة”.
وفي وقت سابق قال جوبسون لمجلة “بيبول” أن عائلة ويلز ستتجه إلى المنزل الريفي أنمر هول مضيفا “إنهم يهربون إلى هناك، وهو مكان خاص للغاية.. يمكنهم الخروج وركوب دراجاتهم مع الأطفال دون أن يزعجهم أحد.. ستكون هذه هي الأولوية.”
كما توقع أن يتوجه ويليام وكيت وأطفالهما في أغسطس/آب إلى مكان العطلة التقليدي للعائلة المالكة في قلعة بالمورال في اسكتلندا “لكن ليس لفترة طويلة” معتبرا أن هذا التقليد قد يتلاشى.
وقال جوبسون إن كيت ناقشت رفضها للقب أميرة ويلز من أجل تجنب المقارنات “المجهدة” بالأميرة الراحلة ديانا، والدة ويليام.
وأضاف أنه في حين تستمر الأميرة الشابة في تلقي العلاج من السرطان، فإنها والأمير ويليام “يعيشان على أساس يومي”، مشيرا إلى أن تشخيص مرض كيت مطلع العام الجاري “يُظهر أنه لا يمكنك اعتبار أي شيء أمرًا مسلمًا به”.