آخر الأخبارأخبار عربية

العالم يتفاعل مع هدنة غزة.. ترحيب ودعوات لإقامة دولة فلسطينية

ترحيب عالمي بوقف إطلاق النار في غزة، مع تأكيدات من قادة الدول على ضرورة استغلال الزخم الحالي لإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

وتسلّم الجيش الإسرائيلي ثلاث رهائن إسرائيليات من الصليب الأحمر في قطاع غزة، فيما يجري الاستعداد لإطلاق سراح 90 من الأسرى، في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية حيز التنفيذ بعد حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهراً.

ألمانيا.. دعوة لدولة فلسطينية

ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العمل لقيام دولة فلسطينية تعيش بسلام مع دولة إسرائيل، بعيد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال في منشور على منصة إكس: «يتعيّن علينا أن نغتنم هذا الزخم للالتزام بالعمل لقيام دولة فلسطينية قادرة على أن تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل».

وأضاف: «أخيراً، صمتت الأسلحة. أخيراً، سيتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. ولكن الآن، يجب أن تدخل غزة مساعدات إنسانية أكبر».

وأوضح شولتس أن المدنيين الفلسطينيين «عانوا بشكل هائل» في غزة خلال النزاع المسلح، و«نحن معنيون أيضاً» بمصيرهم.

فرنسا.. مطالبة بـ«إدارة فلسطينية»

من جانبه، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بـ«عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة بمشاركة كاملة للسلطة الفلسطينية».

وشدد ماكرون في بيان للرئاسة الفرنسية، على أن «مستقبل قطاع غزة يجب أن يندرج في سياق دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب في هذا الإطار ضمان ألا تتكرر مجزرة كتلك التي ارتكبت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول (2023) في حق الشعب الإسرائيلي»، وفق ما أضاف الإليزيه.

ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه «من الضروري حالياً العمل فوراً للاستجابة للاحتياجات الحيوية العاجلة للغزيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما يتناسب مع احتياجات السكان».

الجمعة، أعلن عباس أن السلطة الفلسطينية مستعدة «لتولي مسؤوليتها كاملة» في قطاع غزة الذي تديره حماس.

سيطرت حركة حماس التي فازت بآخر انتخابات تشريعية أجريت في العام 2006 على قطاع غزة في العام 2007 بعد إجبار حركة فتح التي يتزعمها عباس على الخروج من القطاع.

بريطانيا.. ترحيب بـ«نبأ سار»

وفي سياق متصل، رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، بالإفراج عن ثلاث رهائن إسرائيليات، إحداهن تحمل أيضاً الجنسية البريطانية، كن محتجزات في قطاع غزة.

واعتبر استعادتهن حريتهن «نبأ سارّاً» بعد «أشهر من العذاب»، مطالباً كذلك بأن «يُطبق بالكامل» اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

جانب من عملية نقل الرهائن

وقال ستارمر إن «الإفراج عن الرهائن الثلاث، الأحد، نبأ سار وطال انتظاره بعد أشهر من العذاب بالنسبة لهن ولأسرهن».

وذكّر رئيس الوزراء البريطاني بـ«معاناة أولئك الذين لم يعودوا إلى ديارهم بعد»، داعياً إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل وفي مواعيده المحددة، بما في ذلك بنوده المتعلقة بإطلاق سراح بقية الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.

الاتحاد الأوروبي

وفي سياق متصل، أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن ارتياحه للإفراج عن الرهائن الإسرائيليات الثلاث، الأحد، مشدداً على أن «دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يشكل بارقة أمل».

وعبّر عن ارتياحه أيضاً لبدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جانبها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليات، قائلة إنه «يملأ قلوبنا أملاً»، مشددة على «ضرورة الإفراج عن الرهائن الآخرين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى