العثور على الطفل المقدسي المفقود ميتا والفلسطينيون يحملون سلطات إسرائيل المسؤولية
أعلنت مصادر طبية في مدينة القدس وفاة الطفل قيس أبو رميلة (8 سنوات) بعد العثور عليه في مجمع مياه الأمطار بالقرب من منزله في بيت حنينا، حيث فقدت أثاره عصر أمس الجمعة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، قالت مصادر محلية في القدس إنه جرى العثور على الطفل، وأظهر شريط مصور طواقم الإسعاف وهي تجري محاولات إنعاش للطفل في المكان، بعد تعرضه للبرد الشديد لساعات طويلة.
وقال بيان صادر عن سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، إنه تم “العثور على الفتى قبل قليل وتم نقله للطواقم الطبية التي باشرت بمعالجته ونقله إلى المشفى. ووفقا للمعلومات التي وصلت للإطفاء والإنقاذ الليلة الماضية، وصلت طواقم إطفاء وإنقاذ من محطة واد الجوز إلى منطقة تجمعت فيها مياه الأمطار وعملت ساعات على سحب المياه. واتضح أن الفتى موجود في المكان تحت لوح خشبي، وعملت الطواقم على تخليصه ونقله للطواقم الطبية التي وصفت حالته بالخطيرة”.
وأكد بيان للشرطة الإسرائيلية وفاة الطفل، وقال إنه جرى العثور على الطفل في مجمع المياه وقد فارق الحياة، وأن محاولات الإنعاش فشلت.
أصدر “الحراك الوطني الاجتماعي” في القدس بيانا حمل البلدية والسلطات الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة الطفل “بسبب تركهم مجمع مياه عميق وخطير بدون تغطيته، أو ضمان أي احتياطات للسلامة العامة، وخاصة أنه يقع في منطقه حيوية مزدحمة بها مجمعات تجارية وملاعب ومدارس للأطفال وعمارات تجارية قريبة”.
ومساء أمس الجمعة أصيب 23 فلسطينيا على الأقل عقب قمع قوات الأمن الإسرائيلية لمسيرة شارك بها مئات الشبان مطالبين الشرطة بالتدخل الجدي لكشف مصير قيس أبو رميلة، الذي فقدت آثاره منذ ساعات العصر، وسط شبهات بأنه تعرض للخطف.