6.7 مليار دولار فائضا تجاريا للبرازيل في 30 يوما

أظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد، الإثنين، أن البرازيل سجلت فائضا تجاريا بلغ 6.7 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي، وهو ما يزيد قليلا عن متوسط توقعات خبراء اقتصاديين والبالغ 6.15 مليار دولار.

وقالت الوزارة أيضا إنها تتوقع فائضا تجاريا هذا العام قدره 46.6 مليار دولار، لكنه سيكون منخفضا 3% عن الفائض المسجل العام الماضي والذي بلغ 48 مليار دولار .

وتوقعت الوزارة أن الفائض التجاري هذا العام سيكون نتيجة لصادرات بقيمة 199.8 مليار دولار وواردات قيمتها 153.2 مليار دولار.

والأسبوع الأخير من الشهر الماضي، قال روبرتو كامبوس نيتو، محافظ البنك المركزي البرازيلي، إن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية سيبدأ في التعافي من أزمة فيروس كورونا في الربع الأخير من العام.

وصرح محافظ البنك المركزي البرازيلي، في مقابلة مع موقع بودر 360 الإلكتروني: “أعتقد أن الربع الأخير سيشهد تحسنا”.

ورفض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مرارا ضراوة تفشي فيروس كورونا، وانتقد إرشادات العزل الاجتماعي، قائلا إن الخسائر الاقتصادية ستقتل عددا من الناس أكبر من الفيروس.

وقال إن من المتوقع أن تعوض الحكومة الاتحادية البرازيلية الولايات بأكثر من 100 مليار ريال (19.09 مليار دولار) في شكل العائدات الضريبية التي فقدت بسبب سياسات العزل العام التي أثرت سلبا على الاقتصاد.

وأضاف كامبوس نيتو أن البنك المركزي سيصدر توقعا رسميا للاقتصاد البرازيلي قريبا، ولكن قيامه بتقييم رسمي لتأثير أزمة كورونا على الاقتصاد البرازيلي قد يستغرق نحو 3 أشهر أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى