الكاتب إلياس خوري يتعرض لوعكة صحية.. والأعرج: «قلبي وروحي معك»

وواسى الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، صديقه إلياس خوري، قائلا: «وعكة طارئة وتزول.. قلبي وروحي معك».
إلياس خوري.. تاريخ طويل
ولد الياس خوري في عائلة من الطبقة المتوسطة بمنطقة الأشرفية في بيروت، سافر إلى الأردن في عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.
غادر الأردن في عام 1970 بعد أحداث سبتمبر الأسود، وسافر إلى باريس لمواصلة دراساته، بعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثًا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت.
شارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة، عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة (شؤون فلسطينية) من عام 1975 إلى عام 1979, ومديرًا لتحرير مجلة (الكرمل) من عام 1981 إلى عام 1982, كما شارك في هيئة تحرير مجلة (مواقف), وساهم في تحرير مجلة (الطريق).
وبين عامي 1983 و1990، عمل مديرًا لتحرير القسم الثقافي لجريدة (السفير) اللبنانية، عمل مديراً فنياً لمسرح بيروت بين عامي 1992 و1998، درّس في الجامعة اللبنانية، والجامعة اللبنانية الأمريكية، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة كولومبيا في نيويورك، ودرّس في جامعة نيويورك مادة الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية.
شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية منذ عام 1993 حتى عام 2009.
تم تحويل روايته “باب الشمس”، إلى فيلم سينمائي من إخراج يسري نصرالله في عام 2004، وترجمت رواياته إلى العديد من اللغات مثل اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومن مؤلفاته، “عن علاقات الدائرة”، و”الجبل الصغير”، و”أبواب المدينة”، و”الوجوه البيضاء”، و”رحلة غاندي الصغير”، و”مملكة الغرباء”، و”مجمع الأسرار”، وغيرها.