آخر الأخبارأخبار عربية

مصادر: الكونغو تستضيف اجتماعات ليبية لبحث مسار المصالحة الوطنية

تستضيف الكونغو، على مدار يومين، اجتماعات ليبية تضم شخصيات ممثلة عن الأطراف الليبية، لبحث استكمال مسار المصالحة الوطنية.

وحسب مصادر ليبية لوكالة “سبوتنيك”، فإن الاجتماعات التي تحتضنها العاصمة برازافيل، في 19 و20 يوليو/ تموز الجاري، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، تضم شخصيات ممثلة عن الأطراف الليبية من القيادة العامة والبرلمان و”الأعلى للدولة” والمجلس الرئاسي وممثلين عن سيف الإسلام القذافي، ومجموعة من “غدامس”.

وفق المصادر، فإن المشاركين في الاجتماعات من مختلف الأطراف الليبية يشكلون “اللجنة التأسيسية” في حال التوافق على آلية العمل ووضع خطة للمضي قدما في تنفيذ المصالحة الوطنية.

ومن المقرر أن يستعرض المشاركون التجارب المشابهة في بلدان أخرى التي حققت فيها “المصالحة الوطنية” أهدافها بالابتعاد عن الحرب والنزاعات ووحدت صفوف الدولة، من أجل استخلاص رؤية متفق عليها، لاستكمال مسار المصالحة الوطنية في ليبيا، التي يقودها المجلس الرئاسي في ليبيا.

وتهدف الاجتماعات لوضع تصور خاص وآلية عمل لاستكمال مسار المصالحة الوطنية، في إطار المبادرة التي اقترحها المجلس الرئاسي، في وقت سابق.

وفي يونيو/ حزيران 2022، أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية.

وخلال مؤتمر في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه موسى الكوني، وعدة شخصيات سياسية وبمشاركة رئيسي البرلمان، عقيلة صالح، ومجلس الدولة، خالد المشري، دعا المنفي حينها الليبيين إلى التسامح والتصالح.

وتابع: “الجميع عانى قسوة التهجير وويلات الانقسام والاختلاف ومرارة الفقد، مطالبا بالانخراط في مشروع المصالحة الوطنية الجامعة”.

ومن المقرر وصول الشخصيات الليبية المشاركة في الاجتماعات، مساء اليوم، إلى الكونغو.

وفي فبراير/ شباط الماضي، كشف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، أن المنظمة القارية ستنظم مؤتمرا بشأن المصالحة الوطنية في ليبيا.

وقال إثر مؤتمر صحفي في ختام قمة الاتحاد الأفريقي التي استمرت يومين حينها: “لقد التقينا مع مختلف الأطراف، ونحن في صدد العمل معهم لتحديد موعد ومكان عقد المؤتمر الوطني”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.

وأوضح موسى فقي محمد أن المؤتمر “سيلتئم برعاية لجنة رفيعة المستوى من الاتحاد الأفريقي”، يترأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى