الكويت أمام الأمم المتحدة تتمسك بمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

أعلنت دولة الكويت، في بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تمسكها بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وفقا لقرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995 ونتائج مؤتمري المراجعة عامي 2000 و2010.

أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” بأن الملحق الدبلوماسي الكويتي أحمد سالمين، ألقى بيان بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الخميس في مناقشة بند “تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، شدد خلاله على أهمية انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد الدبلوماسي الكويتي على أهمية تعزيز التعاون مع الأطراف كافة في سبيل تحقيق مفهوم “الذرة من أجل السلام والتنمية” خاصة أن العالم يواجه أزمات متلاحقة تمتد آثارها لتشمل جوانب الطاقة والاقتصاد والأمن الغذائي، ما يتطلب دعم الوكالة لتعزيز منظومات الأمن والأمان النووي في الدول الأعضاء وتطبيق الضمانات ذات الصلة.

وأعرب سالمين عن تطلع الكويت إلى استضافة أول دورة تدريبية لمشروع العام المقبل 2023 للدول الأعضاء في آسيا والمحيط الهادئ وكذلك استضافة بعثة من خبراء الوكالة لتنفيذ الخدمة الاستشارية الدولية للحماية المادية.

وفي وقت سابق، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن “إيران لم تقدم أي جديد خلال اجتماع عُقد في الآونة الأخيرة في فيينا بشأن برنامجها النووي”.

وقال غروسي في تصريحات له على هامش مؤتمر المناخ (كوب27) في شرم الشيخ: “لم يأتوا بأي شيء جديد. سنلتقي مجددا على المستوى الفني في إيران في غضون أسبوعين”.

وأضاف: “ليس سرا أننا لم نتمكن من تسجيل بعض النقاط الملموسة. لدينا فرصة لإعادة المشاركة لمواصلة عملنا، لكن هذا سيحدث بعد صدور تقاريري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى