المبعوث الأمريكي: الدور السلبي لإيران في اليمن لم ينتج إلا مزيدا من التوتر والصراع
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، دعمه مهام المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندر كينغ، الرامية إلى تحقيق السلام وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية وفي مقدمها 2216.
وأضاف: “نشعر أن الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن وشؤونها من خلال إشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن والتي على ضوئها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما أسفرت عنه تلك الجهود من إجراء حوار وطني شامل وصولاً إلى إعداد مسودة دستور اليمن الجديد بمشاركة مختلف مكونات وشرائح وأطياف المجتمع اليمني”.
وأشار هادي إلى “عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين في ملفات وجوانب شتى منها مكافحة الإرهاب وأمن واستقرار ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة”.
وأكد “مكانة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن لتجاوز تحدياتها وإنجاح تنفيذ بنود اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) بجوانبه المختلفة كوحدة متكاملة توحد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية”.
وأكد “دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية وكذلك الحلفاء في المملكة العربية السعودية تجاه الاعتداءات من قبل الميليشيات الحوثية”.
وقال: “نتفق مع وصفكم للدور السلبي لإيران في اليمن والذي لم ينتج عنه إلا مزيداً من التوتر والصراع وعدم الاستقرار ومع ذلك نعمل على إحلال السلام للتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن”.
وجدد المبعوث الأمريكي “دعم بلاده لوجود الحكومة بعدن والجهود التي تبذل لخدمة الشعب اليمني”، حاثاً جميع الداعمين على “بذل مزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة”، مؤكداً “إمكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد”.