المتحف الإسلامي بالقدس يعرض خوذة مصرية فريدة وسجادة تركية بالمزاد
قالت صحيفة Haaretz إن سجادة تركية فخمة، وخوذة مصرية فريدة، وساعة بريغيه ذهبية نادرة سيقوم متحف الفن الإسلامي ببيعها الأسبوع الجاري في دار المزادات البريطانية سوذبيز إلى جانب 268 قطعة فنية وأثرية أخرى.
الصحيفة قالت إن البيع سيتم من أجل تخفيف الضائقة المالية التي يمر بها متحف الفن الإسلامي وهي تمثل نحو 5% تقريباً من معروضاته المكونة من 5,525 قطعة، بما فيها المجوهرات النادرة والفريدة من المجموعة.
كان المتحف قد بدأ التخطيط لعملية البيع منذ أكثر من عامين، أي قبل وقت طويل من اندلاع جائحة كورونا. وبحسب ما صرح المتحف، فإن تلك العناصر مملوكة لمؤسسة Hermann de Stern Foundation، وهي الكيان الرئيسي الذي يمول عمليات المتحف.
في الأسبوع الماضي حاولت وزارة الرياضة والثقافة الإسرائيلية إيقاف البيع، بدعوى أن بعض القطع لا تخص المؤسسة بل المتحف حسب صحيفة Haaretz. وعلق الوزير هيلي تروبر اليوم الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول بأن مكتبه سيتبع “كل الوسائل العامة والقانونية لمنع بيع الأصول غير القابلة للتصرف” لدى المتحف.
في الأسبوع الماضي وردت مفاوضات بين المؤسسة وسوذبيز أدت إلى تأجيل المزاد. مع ذلك، وفقاً لإعلان سوذبيز، سُيجرى المزاد في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
هاي سابرير، عضو بارز في مجلس إدارة المتحف أكد لصحيفة Haaretz الإسرائيلية أن المفاوضات قد جرت. ولم يعلق المتحف ولا دار سوذبيز بعد على ما ورد عن تأجيل المزاد.
الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول، ستعرض 198 قطعة فنية إسلامية للبيع، إضافة إلى 74 ساعة وصناديق موسيقى ستطرح للعرض الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين الأول. وهناك 35 ساعة من المجموعة الفريدة للسير ديفيد سالومونز، والتي سرقت من المتحف عام 1983 وأعيدت بعد عقود. ومن بين القطع المعروضة للبيع، 59 كانت في العرض والباقي في مخازن المتحف.
في الوقت الحالي، بلغ أعلى سعر للقطع على موقع دار المزاد 8.9 مليون دولار، لكن الخبراء يقولون إن السعر التراكمي قد يرتفع بشدة بسبب عرض العناصر الفريدة لمن يدفع أكثر.