”المستقلة للانتخابات“ في الجزائر تمنع المرشحين من استخدام ”اللغة الأجنبية“
كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، اليوم الإثنين، عن ميثاق لأخلاقيات الممارسة الانتخابية، ودعت ”كافة الفاعلين والمتدخلين في المسار الانتخابي إلى الامتثال لموانع قانونية“.
وحذرت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الجزائر المرشحين والأحزاب من مغبة استخدام لغات أجنبية في الحملة الانتخابية، أو نشر أي عمليات سبر لآراء الشارع لقياس شعبية وأوزان المرشحين لرئاسة البلاد.
ونبه الميثاق الجديد وسائل الإعلام إلى عدم بث أو نشر أي سبر للآراء حول نوايا الناخبين في التصويت ونسب شعبية المرشحين قبل 72 ساعة من موعد الانتخاب وقبل 5 أيام بالنسبة للمغتربين، مع منع تلقي الهدايا والالتزامات من طرف المرشحين أو ممثليهم بالنسبة لملاك ومديري وسائل الإعلام المحلية.
وحث الميثاق الانتخابي على ”احترام مبادئ الحياد وعدم الانحياز لأي مرشح، وتوزيع الحيز الزمني لتدخل المرشحين عبر وسائل الإعلام بشكل عادل ومنصف، وتيسير مهمة المؤسسات الإعلامية والصحفيين“.
وقررت ”المستقلة العليا للانتخابات“ منع تصريحات ”غير واقعية للجمهور والتلفظ بعبارات القذف والسب والشتم تجاه أي من المرشحين أو الفاعلين، مع منع هؤلاء من الإدلاء عمدًا بأية تصريحات خاطئة عن النتائج الرسمية للاقتراع، مقابل إلزامية التحلي بتصريحات واقعية ودقيقة وغير خاطئة“.
ومنعت الهيئة ذاتها على المرشحين والأحزاب السياسية استغلال الدين ودور العبادة والمدارس ومؤسسات التكوين المهني لأغراض انتخابية علاوةً على ”حتمية احترام فترة الصمت الانتخابي، وهي الأيام الثلاثة التي تسبق يوم الاقتراع“.
وتبدأ الحملة الانتخابية يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر، بينما يترشح لموعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الثاني 5 مرشحين كلهم من عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.