قال ائتلاف اليوم الأحد، إنه يعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية تحظى بسلطات تنفيذية كاملة، بحسب رويترز.
وأضاف الائتلاف، في منشور على إكس، أنه يتطلع لإقامة شراكات استراتيجية مع دول المنطقة والعالم.
وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف المعارض في الخارج إن سوريا يجب أن تشهد فترة انتقالية مدتها 18 شهرا لتوفير “بيئة آمنة ومحايدة وهادئة” من أجل إجراء انتخابات حرة.
وقال على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد، إن المعارضة طلبت من موظفي الدولة الاستمرار في الذهاب إلى أعمالهم لحين انتقال السلطة وأكدت لهم أنهم لن يتعرضوا لأي أذى.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه فصائل سورية معارضة إن قائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني وصل إلى دمشق، بعد ساعات من إعلانها الدخول إلى العاصمة وإسقاط بشار الأسد.
ونشرت الفصائل عبر قناة “تلغرام” مقطع فيديو للجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، وهو يسجد ويقبّل الأرض في مساحة خضراء يظهر بمحاذاتها طريق رئيس، معنونةً المقطع بـ”القائد أحمد الشرع يسجد لله شكرا فور وصوله دمشق”.
وفي بيان تلاه مذيع عبر التلفزيون السوري الرسمي في وقت سابق على لسان الجولاني، أكّد الأخير “أن إرادتنا ثابتة والعزيمة لا تتزعزع”.
وأضاف: “نواصل العمل بكل إصرار لتحقيق أهداف ثورتنا التي قامت من أجل العزة والكرامة والحرية، لا مكان للتراجع، ونحن مصممون على استكمال الطريق الذي بدأناه منذ 2011”.
وختم: “لن نتوقف عن النضال حتى تحقيق جميع حقوق الشعب السوري العظيم، المستقبل لنا ونحن ماضون نحو النصر”.
ويعيش السوريون منذ فجر الأحد لحظات استثنائية على وقع الأحداث المتسارعة التي أعقبت هجوما غير مسبوق للفصائل بدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، مع نهاية أكثر من 5 عقود من حكم آل الأسد.
وأتى سقوط الرئيس السوري بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع تحركات احتجاجية في بلاده قمعتها السلطات بعنف، وتحولت إلى نزاع دام أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
