المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحذر من اشتداد أزمات الغذاء والدواء وتفاقم المجاعة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي إسرائيل المسئولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة.
ويواصل جيش الاحتلال إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يومًا، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، مما ينذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.
الأورومتوسطى لحقوق الإنسان: إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري في مخيم جباليا
وسبق، وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري بتدمير ما تبقى من الأحياء السكنية ومراكز الإيواء الأممية في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأضاف”الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، أن جيش الاحتلال تعمد على مدار ثلاثة أسابيع من عمليته العسكرية في جباليا التدمير الشامل لمقومات الحياة والسكن والنجاة المتبقية في المخيم، بما في ذلك محو مربعات سكنية بأكملها ومراكز طبية وتموينية، ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.
وتابع المرصد: “وثّقنا تدمير جيش الاحتلال جميع مقار (أونروا) في مخيم جباليا، من مدارس ومخزن توزيع مساعدات ومركز صيانة، وحرق المقر الرئيسي للوكالة، بما في ذلك إتلاف مستندات اللاجئين”.
المدارس ومقار “أونروا” المدمرة كانت تعد مأوى ومراكز إيواء لآلاف المدنيين الفلسطينيين
وأوضح “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” أن المدارس ومقار “أونروا” المدمرة كانت تعد مأوى ومراكز إيواء لآلاف المدنيين الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم بعد تدميرها في هجمات إسرائيلية، أو في محاولة منهم لإيجاد مناطق آمنة والنجاة بأنفسهم.
وأكد المرصد أن نهج التدمير الإسرائيلي الشامل والمتعمد وواسع النطاق لأشكال الحياة والسكن كافة في مخيم جباليا يمثل نمطًا واضحًا يتكرر في مناطق قطاع غزة كافة، بهدف ترسيخ جريمة التهجير القسري.
