«المنفي» يكشف تفاصيل خطة الجيش لدخول طرابلس خلال أيام
كشف لواء طيار ركن، محمد منفور علي المنفي، تفاصيل خطة القيادة العامة للجيش لدخول طرابلس خلال الأيام المقبلة، موضحًا أن هناك مراحل عديدة لعودة الشرعية إلي طرابلس أو عودة طرابلس إلي الشرعية –بحسب وصفه-.
وأضاف “المنفي”، في تصريحات صحفية، أن الجيش أخذ دروس مستفادة من تحرير كل من بنغازي والهلال النفطي ودرنة،ن بالإضافة إلى مساعدة الجنوب علي فرض القانون ومن ثم الانتقال إلي غرب البلاد وتحرير العاصمة “طرابلس” من سيطرة المليشيات والتنظيمات المسلحة التي تسيطر علي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
وأوضح أن القوات المسلحة تؤمن أماكن إنتاج النفط وتصديره، لذا تم دراسة كل الاحتمالات ووضعت الخطط تحت إشراف القيادة العامة للجيش وانسابت وحدات الجيش من كل أبناء الوطن صوب العاصمة وتمركزت في المكان الذي يمثل قلب الإقليم بالكامل وهي منطقة بن غشير وسواني بن يادم.
وأكد “المنفي”، أن هذه المنطقة لها أهمية جهادية وهي مفتاح العاصمة علي المناطق المجاورة وهنا يجب أن يستنزف العدو حتى الإنهاك وقد شهد العالم كله كيف تم الاستنزاف رغم مشاركة أطراف دولية بمسيراتها وخبرائها.
وتابع: “ولكن مثل ما يقولوا .. الوطن يحارب مع أهله .. وكانت أداة الاستنزاف وقمة سنامها القوات الجوية الليبية، التي استطلعت وصورت وخططت ونفذت عمليات مخطط لها بكل دقة مع معاونة جمع المعلومات وتدقيقها مع الاستخبارات العسكرية لنقول للعالم نحن هنا وكان آخر شيء فرض منطقة جوية حول العاصمة اعترف بها كل العالم لأنه ليس عليه إلا الاعتراف فالمنطقة تم تحديديها بدقة وتم التبليغ عنها للمنظمة الدولية للطيران المدني”.
وطمأن الليبيين، بأن القوات الجوية الليبية لم تستعمل كل قوتها لأن ما مضي هو استنزاف، متابعًا: “أما القادم فهو عملية ( كسر العظم ) وسحب الخفافيش من رقابها ومن جحورها لتلقي في النور القوات البرية الزاحفة والمظفرة باذن الله وسننسق مع وحدات بحرية جاهزة بالجوار وحتي الهاربين عبر البحر انصحهم ألا يفعلوا لان مصيرهم سيكون كمصير أصحاب جرافات الموت القادمة إلي بنغازي ومن يهرب سوف يؤتي به عبر دولة القانون لأن ليبيا عضو في الشرطة الدولية الأنتربول”.
وأكد المنفي، أن الأيام القليلة المقبلة، تستكمل وحدات الطيران كامل جهوزيتها لمتابعة كل صفحات معركة الشرف والعزة وعودة البلاد مع عودة الأهل إلي ديارهم –بحسب تصريحاته.
وأكمل: “انتظرونا إننا معكم منتظرون.. فحذار من أحد تسول له نفسه المساس بالجيش الليبي أو المساس بأمن المواطنين، وقريبًا سيخرج أهل طرابلس في الساحات والميادين للتعبير عن أنفسهم وستكون الطائرات في سماء طرابلس لضرب أي رماية عشوائية علي أهلنا مثل ما فعلنا مع المتظاهرين في ساحة الكيش بالمدينة العصية بنغازي اسألوا الهاربين منها والمطاريد الآن والمقبوض عليهم غدًا اذا كانوا من الأحياء”.