الناشطة الإيطالية عائشة: تعلمت النقاط المشتركة بين المسيحية والإسلام

قالت الناشطة الإيطالية سيلفيا رومانو، التي غيرت اسمها إلى عائشة بعد اعتناقها الإسلام، إن “الحجاب يمثل الحرية بالنسبة لها”، مشيرة إلى تأثرها بشكل كبير من بعض آيات القرآن الكريم.

وفي أول مقابلة لها عقب تحريرها واعتناقها الإسلام قالت رومانو في حوار أجرته مع موقع “La Luce” الإيطالي، إنها تعلمت النقاط المشتركة بين المسيحية والإسلام، مضيفة: “في نهاية المطاف، أصبح القرآن الكريم بالنسبة لي نصا مقدسا يرشدني إلى الله.”

وتابعت: “الإسلام يناهض الظلم، ويعارض النظام القائم على قوة المال، والفساد والكذب. الأنظمة على هذه الشاكلة لا شك أنها تعتبر الإسلام تهديدا لها.”

وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أعلن في 9 مايو أنه تم إطلاق سراح رومانو التي اختطفت في أواخر العام 2018 من دار للأيتام في كينيا، شاكرا أجهزة الاستخبارات الخارجية.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن الاستخبارات التركية هي من حررت الإيطالية سيلفيا رومانو من خلال عملية أمنية قادتها بالتعاون مع نظيرتيها الإيطالية والصومالية، بعد أن اختطفت قبل 18 شهرا في كينيا.

وقام مسلحون في نوفمبر 2018 باختطاف رومانو البالغة 23 عاما، عندما كانت تعمل متطوعة في دار للأيتام في قرية تشاكاما في جنوب شرق كينيا، التي تحظى بشعبية لدى السياح الإيطاليين والسكان الأجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى