النفط حائر بين بيانات صينية قوية وأزمة اللقاح

ارتفعت أسعار النفط بعد بيانات قوية من الصين، لكن وقف لقاح جونسون آند جونسون كبح المكاسب، بينما أظهرت بيانات هبوطا في مخزونات النفط الأمريكية.

 أغلقت أسعار النفط مرتفعة الثلاثاء، بدعم من بيانات قوية للواردات الصينية، لكن المكاسب كبحتها مخاوف من أن وقف توزيع لقاح جونسون آند جونسون قد يؤجل التعافي الاقتصادي ويقيًد نمو الطلب على النفط.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 39 سنتا، أو 0.6%، لتسجل عند التسوية 63.67 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 48 سنتا، أو 0.80%، لتبلغ عند التسوية 60.18 دولار للبرميل.

وسجلت أسعار الخامين القياسيين كليهما تغيرات بأقل من 1% لخامس جلسة على التوالي.

ونمت صادرات الصين بوتيرة قوية في مارس/ آذار لتعطي دفعة أخرى لتعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع ارتفاع الطلب العالمي وسط تقدم في توزيع لقاحات كوفيد-19. وسجلت الواردات أعلى مستوى في أربع سنوات.

ورفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2021 بمقدار 70 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة إلى 5.95 مليون برميل يوميا، وهى زيادة قدرها 6.6 في المئة.

هبوط مخزونات النفط الأمريكية

قالت مصادر في السوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي إن مخزونات كل من النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي في حين ارتفعت مخزونات البنزين.

ولم يرد معهد البترول على طلب للتعقيب.

وقالت المصادر إن بيانات المعهد أظهرت أن مخزونات الخام هبطت 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 أبريل/ نيسان في حين زادت مخزونات البنزين 5.6 مليون برميل. وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3 ملايين برميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى