الولايات المتحدة تؤكد وفاة مصطفى قاسم المسجون في مصر وتنتقد القاهرة
أكدت الولايات المتحدة وفاة، مصطفى قاسم، الأمريكي من أصل مصري، في السجن بمصر، حيث كان محتجزا منذ عام 2013 ، وتعهدت بمواصلة إثارة بواعث القلق بشأن سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، في إفادة صحفية للوزارة: “حزين بشدة لإبلاغي اليوم بوفاة المواطن الأمريكي مصطفى قاسم الذي كان مسجونا في مصر”.
وأضاف أن “وفاته مأساوية ولم يكن لها داع، وكان بالإمكان تجنبها”، وأعرب عن قلق واشنطن بشأن حقوق الإنسان في مصر، قائلا: “سأواصل التعبير عن بواعث قلقنا الجدية بشأن حقوق الإنسان والأمريكيين المسجونين في مصر، في كل مناسبة”.
وقال النائب العام في مصر إن قاسم توفي يوم الاثنين في مستشفى بالقاهرة، مضيفا في بيان أنه سيجري تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة. وأضاف أن قاسم نقل من السجن إلى مستشفى جامعة القاهرة يوم الأحد.
وقالت مجموعة مدافعة عن حقوق الإنسان في بيان، إن قاسم، الذي كان مضربا عن الطعام احتجاجا على الحكم الصادر بحقه، كان قد توقف عن تناول السوائل منذ الخميس الماضي.
ومصطفى قاسم عبد الله محمد هو مواطن مصري ويحمل الجنسية الأمريكية، صدر في حقه في سبتمبر 2018 حكم بالسجن 15 سنة في قضية فض “رابعة” لاتهامه هو وآخرين بتدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية “ميدان هشام بركات حاليا” وقطع الطرق.
والعقوبة التي شملت أحكاما بالسجن على أكثر من 600 آخرين، كانت فصل الختام في محاكمة جماعية لمتهمين بالقتل والتحريض على العنف أثناء اعتصام لأنصار جماعة “الإخوان المسلمين” في منطقة رابعة العدوية بالقاهرة.