أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، عن إدانتها أعمال العنف التي شهدتها الضفة الغربية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان نشره عبر حسابه على موقع “تويتر”، “ندين العنف الذي شهدته منطقة الضفة الغربية اليوم، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وكذلك عنف المستوطنين الذي أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة أكثر من مائة آخرين وتدمير العديد من الممتلكات”.
وأضاف برايس أن “هذه التطورات تؤكد ضرورة خفض تصعيد التوترات فورا بالأقوال والأفعال”.
وتابع قائلا، “ستواصل الولايات المتحدة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الإقليميين لاستعادة الهدوء”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن شابا يدعى سامح حمد الله محمود أقطش، “استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس”.
ونقلت وكالة سبوتنيك ،عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس ، إصابة أكثر من 100 شخص خلال اعتداء المستوطنين والقوات الإسرائيلية على المنازل والممتلكات العامة والسيارات في نابلس.
جاء ذلك في أعقاب عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني أمس، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين جنوب نابلس.
وتزامنت الاشتباكات في الضفة الغربية مع انعقاد اجتماع رفيع المستوى في العقبة، بمشاركة مسؤولين من إسرائيل، وفلسطين، والولايات المتحدة، ومصر والأردن، حيث خلّص الاجتماع إلى إلزام إسرائيل بتجميد النشاط الإستيطاني لعدة أشهر.
