الولايات المتحدة وأستراليا واليابان تصدر بيانا يركز على الوضع في البحار المحيطة بالصين
أكدت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان عزمها على مواجهة ما وصفتها بـ”الإجراءات القسرية لتغيير الوضع القائم” في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وقال وزراء دفاع الدول الثلاث الأمريكي مارك إسبر والأسترالية ليندا رينولدس واليابتي كونو تارو في بيان مشترك أمس الثلاثاء، إنهم “عززوا معارضتهم الشديدة لأي إجراءات مزعزعة للاستقرار أو قسرية يمكن أن تغير الوضع القائم وتزيد التوترات في بحر الصين الشرقي”، معربين عن عزمهم على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن البيئة الأمنية في هذه المنطقة، بهدف ردع مثل هذه الأعمال.
وفيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي، جدد الوزراء معارضتهم الشديدة لاستخدام القوة أو الإكراه لتغيير الوضع القائم، وأكدوا أهمية الحفاظ على حرية الملاحة والطيران.
وأعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء الحوادث الأخيرة في تلك المنطقة، بما في ذلك ما وصفوه بمواصلة عسكرة المواقع المتنازع عليها، والاستخدام الخطير لسفن خفر السواحل و”المليشيات البحرية”، ومحاولات تعطيل أنشطة استغلال الموارد التي تقوم بها بلدان أخرى.
كما أعرب البيان عن بالغ قلق أطرافه إزاء فرض بكين لقانون الأمن القومي على هونغ كونغ، وإزاء “سلسلة الإطلاقات الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية” التي “تشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي”.
وشدد الوزراء على التزامهم الثابت بالعمل عن كثب مع شركائهم في منطقة المحيط الهادئ، وقرروا مواصلة جهودهم الثلاثية لبناء القدرات في المنطقة من خلال مبادرات الدفاع المشتركة مع الشركاء الإقليميين.
وجاء هذا البيان تزامنا مع تصريحات الخارجية الصينية التي اتهمت فيها واشنطن بالسعى إلى “إثارة المشاكل بين بكين ودول جنوب شرق آسيا” و”القيام بعسكرة بحر الصين الجنوبي”.