بأغنيتين .. عودة صفاء أبو السعود للوسط الفني بعد سنوات من الغياب
ولن تكون أغنية فجر الضمير هي الوحيدة للفنانة صفاء أبو السعود، إذ ينتظر أن تطرح أغنية جديدة لها انتهت من تسجيلها مؤخرًا، وتذاع في ختام مهرجان إبداع فى نسخته الثالثة لمراكز الشباب ، المقرر انطلاقه 29 من الشهر الجارى.
صفاء أبو السعود: محظوظة بأغنية أهلا بالعيد
من جهة أخرى، قالت الفنانة صفاء أبو السعود ، إنني لم أكن أتخيل نجاح أغنية أهلا بالعيد وهي عبارة عن عمل بسيط وأكون سعيدة جدا عند سماعها مثل الجمهور تماما، وأنا محظوظة بأغنية أهلا بالعيد بسبب وجودها في ذاكرة الجميع .
وأضافت أبو السعود خلال مداخلة هاتفية في برنامج ” مساء دى ام سى ” المذاع على قناة “دى ام سى ” ، أن أفضل شيء هو أن يستطيع الإنسان إسعاد الغير، وأحب الطبيعة جدا ومرتبطة بها ولا أحب أن يغضب مني احد وهذا سر حفاظي علي روحي الشبابية .
وأوضحت أبو السعود ، أن العيد غير مقتصر علي يوم واحد ومن الممكن ان يكون كل يوم عيد وهذا حسب ما يحيط بنا وحسب تعاملنا مع الآخرين، مشيرة إلى أن الطاقة الإيجابية هي ما تجعل كل الأيام عيدًا .
قالت الفنانة صفاء أبوالسعود، إن الدولة تقوم بعدد كبير من المشروعات والأنشطة التي تخص الأطفال لتطوير أدائهم وأفكارهم وعقولهم ولتطوير المواهب والأعمال الخاصة بها: “بيشوفوا الأطفال الموهوبين، والعقل السليم في الجسم السليم”.
وأضافت “أبوالسعود”، أن النشاطات التي قد يقوم بها الأطفال في الفن والغناء جميعها طاقة تعطي الطفل القدرة على التفكير بشكل دائم وحتى لا يكون طفلا متبلدا أو حزينا أو منطويا: “علشان يكون طفل سليم وعقليته سليمة”.
وأوضحت أن المجتمع الفني به الكثير من المعوقات الخاصة بإنتاج أعمال خاصة بالطفل، حيث إن الكاتب الذي يقوم بالرواية للطفل يعتبره الجميع طفلا ويكون أجره أقل من الكبير، ولذا يفضل هؤلاء العمل في الأعمال الدرامية الكبيرة وليست للأطفال: “في أوروبا والعالم كله أفضل الكتاب الكبار بيكتبوا للطفل”.
وأردفت:” هناك مجلات ساهمت بشكل كبير في حبنا للحيوانات منها مجلة سمير وميكي بالإضافة إلى شخصية سندباد”.
وكشف عن المعوقات التي تمنع الكاتب في مصر من الكتابة للأطفال، :” الأجور منخفضة ولا تغري الكاتب لكتابة هذه النوعية من الاعمال، مشيرة إلى أن هناك كتابا وملحنين عالميين يخاطبون الأطفال في أعمالهم.