بأمرٍ مباشرٍ من “بن سلمان”.. معلومات جديدة عن اغتيال عبدالعزيز الفغم: “الملك سلمان كان يطلبه ولا يجده”!

كشف حساب واسع المتابعة على موقع “تويتر” عن معلومات جديدة حول اغتيال اللواء عبدالعزيز الفغم حارس الملك سلمان الشخصي.

وقال حساب “دبلوماسي قديم” عبر “تويتر” إنه تم عزل اللواء الفغم من منصبه قبل اسبوع من الحادثة، وتحديدا يوم الأحد 22 سبتمبر 2019، بأمر مباشر من محمد بن سلمان دون علم الملك او موافقته، لافتاً إلى أنّه تم استبدال حرس الملك.

وأوضح الحساب أنّه ” خلال هذه الفترة (أي بين العزل والقتل ) كان الملك سلمان يطلب الفغم ولا يجده، ما سبّب حرجاً كبيراً للحرس الخاص، فلا أحد يستطيع ابلاغ الملك ان الفغم معزول دون علمه وفي بيته، ما جعل الملك يغضب ويطلب منهم إستدعاء الفغم، تم الاتصال بمحمد بن سلمان”.

وتابع أنّ “الذي قام بالاتصال بالفغم وطلب منه مقابلة الملك على الاّ يعلم الملك بأمر العزل وحضر الفغم وسأله الملك عن سرّ غيابه فتعذّر بأعذار عائلية اغضبت سلمان جداً. ثمّ سأله عن حرب اليمن وبعض الأمور، وكان الفغم غاضباً من ابن سلمان بسبب تصرفاته الطائشة والطفولية. فقدّم للملك تقريراً للملك عن الحالة العسكرية والمعنوية للجيش السعودي في اليمن، ما جعل الملك يغضب ويستدعي ابنه”.

وكان “دبلوماسي قديم” نشر تغريداتٍ تضمنت ما وصفها بـ”معلومات غاية في الخطورة والسرية”، وصلته بشأن مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم حارس الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقال إن معلومات خطيرة وصلت للملك سلمان عن سقوط 3 ألوية سعودية بيد الحوثي واعتقال الآلاف، وعلى إثر ذلك استدعى الملك غاضباً وزير الدفاع وولي العهد للتشاور ومعرفة الحقيقة.
وأعلن الحوثيون مؤخراًعن تنفيذ عملية “نصر من الله” التي استهدفت الجيش السعودي في محور نجران، ما أدى الى سقوط ثلاثة ألوية بعددها وعتادها وأسر أكثر من ألفي ضابط وجندي، وخسائر كبيرة في صفوف من وصفوهم بالعدو، وسقوط نحو خمسمئة بين قتيل وجريح.

وأثناء ذلك، حصل شجار -لكن هذه المرة ليس بمنشار بل بالأيدي- فتدخّل “الفغم” لحماية الملك، فتم قتله .

وجرى نقل جثة “الفغم” الى منزل الصديق والمقرب “فيصل السبتي”، وعمل “المسرحية المذكورة” في إشارة إلى الرواية الرسميّة التي نشرتها الشرطة السعودية والتي لم تُقنع الناس .

جديرٌ بالذّكر أنّ مصدرا “موثوقا وعليما” كشف سبب مقتل اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكد المصدر أنّ السبب وراء إقدام ولي العهد محمد بن سلمان على تصفية الحارس الخاص والوفي لوالده “اللواء الفغم” أنّ الاخير كان سينقل إلى الملك سلمان الأوضاع الحقيقية حول حرب اليمن والهجمات على أرامكو واستياء مجموعة من الضباط العسكريين من تصرفات ولي العهد.حسبما أوردت صحيفة “القدس العربي”

وقال المصدر إن الملك سلمان يتابع أخبار البلاد لمدة ساعة فقط لأن المرض أنهكه وبالكاد يكون صاحيا لمدة ساعتين ثم يقضي باقي اليوم بين المسكنات والنوم.

كما أنّ الملك سلمان يكلف حارسه الشخصي اللواء الفغم بإخباره بالأوضاع الحقيقية للبلاد ومنها حرب اليمن بعدما فقد الثقة في محيطه ولم يعد يثق في ابنه ولي العهد. ويتعرض المحيط لضغط كبير من ولي العهد لتقديم الأخبار التي يختارها هو نفسه- ولي العهد- إلى الملك.
وكشف ذات المصدر أنّ عدداً من الضباط جرت تصفيتهم بسبب الشكوك في ولائهم لولي العهد بسبب تحفظهم على طريقة تسيير ولي العهد لحرب اليمن والخسائر البشرية الكبيرة في صفوف الجنود التي لا يتم الإعلان عنها وفتحهم قنوات مع بعض الأمراء من أجل سيناريو إنقاذ من داخل العائلة الملكية وليس عبر انقلاب بشكل غير واضح حتى الآن.

ويضيف المصدر: “من بين هؤلاء الضباط من كان يرافق الملك سلمان في المناسبات الرسمية، سوف لن يظهروا مجددا في المناسبات”.

ويؤكد المصدر حساسية الوضع وسط العائلة الملكية، حيث لم يعد الأمراء يقبلون بجبروت ولي العهد ويدركون أنه لن يقدم مجددا على تكرار حادثة “كارلتون ريتز”، أي اعتقال الأمراء، لكنه يعمل المستحيل على إبعادهم وترك المنافسين تحت المرقبة، فقد نفى أغلبية الأمراء من العاصمة الرياض وخاصة محمد بن نايف إلى شمال السعودية، بينما يعيش أحمد بن عبد العزيز تحت مراقبة شديدة لأنه المؤهل لجمع شمل العائلة الملكية.

ويوم الأحد 29 سبتمبر 2019 أعلنت الشرطة السعودية، مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق نار في مدينة جدة إثر “خلاف شخصي”.حسب روايتها التي لم تُقنع الناس

وعُرف اللواء عبدالعزيز الفغم بقربه الشديد من الملك سلمان وحمايته في كثير من المواقف. وكان الفغم أيضًا حارسًا شخصيًا للملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز استكمالا لمسيرة والده اللواء بداح الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبدالله على مدى 30 عامًا.

وفي منتصف العام 2017، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بترقية عبد العزيز الفغم (ترقية استثنائية) إلى رتبة لواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى