الراحمون يرحمهم الله، والقلوب اللينة لا تقسو حتى ولو قست الظروف.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة صغيرة برفقة كلب في العباسية في قصة مؤثرة هزت القلوب.
وأوضح المنشور، أن الفتاة الصغيرة التي لا تقدر على إعالة نفسها تقوم بتربية الكلب منذ صغره، وتطعمه من طعامها.
وكتب أحد المستخدمين: “البنت دي موجودة في موقف اتوبيس العباسية، بتبيع مناديل عادي جدا .. بس اللي مش عادي إنه البنت دي ربنا اداها رحمة في قلبها أكثر من سنة مربية الكلب ده من وهو صغير”.
وأضاف: “عارفین یعنی إيه بنت بسيطة مربية كلب وبتصرف عليه من الأكل اللي الناس بتعطف عليها بيه وكمان بتلبسه من هدومها عشان مايسقعش بالليل.
مطالبات بمساعدة صاحبة الكلب
وطلب ناشر الصور من وزارة التضامن والمستخدمين مساعدة الطفلة “لو حد بيروح هناك يساعدها .. انا وعدتها إني هاعرف الناس بقصتها لأنها بـ100 راجل.. في اللي يقدر يساعدها هي في موقف العباسية”.
أثارت صور الفتاة مع الكلب الذي ارتدى ملابسها ويتجول خلفها كصديق وفي تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بضرورة النظر إليها بعين الرحمة مثلما نظرت إلى الكلب ومحاولة المسئولين الوصول إليها والتكفل باحتياجاتها لحمايتها من قسوة الشارع.
