باشاغا يستهل مهامه بقرارات هامة.. ماذا في جعبته لأجل ليبيا؟
استهل رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا مهامه رسميا بعدة قرارات هامة من بينها الإعلان عن انتهاء ولاية حكومة الوحدة، داعيا لعدم الأخذ بأي قرار صادرة عنها.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية، خاطب باشاغا عدداً من الهيئات المالية والإدارية والأمنية لعدم الأخذ بأي قرار صادر عن حكومة الوحدة.
كما خاطب رئيس الحكومة في بيان أخر عدداً من الهيئات الأمنية لمنع أي خروقات أمنية تهدد أمن العاصمة الليبية طرابلس، وحماية مقار الوزارات والمرافق الحيوية
وأصدر رئيس الحكومة أمر إلى رئيس مصلحة الطيران المدني يطالبه بفتح المجال الجوي الليبي أمام الطيران المدني.
وتعقد حكومة الاستقرار الوطني الليبية، الجمعة، أول اجتماعاتها في مدينة طبرق، بعد رفض الحكومة المقالة تسليم السلطة، وتحصنها بالمليشيات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية الجديد فتحي باشاغا في بيان، إن الحكومة ستعقد الجمعة اجتماعا تشاوريا للحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية، في مدينة طبرق.
وكان يفترض أن يعود رئيس الحكومة الليبية الجديد فتحي باشاغا ووزراؤه إلى العاصمة طرابلس، من مدينة طبرق حيث حلفوا اليمين الدستورية، إلا الدبيبة أغلق المجال الجوي في العاصمة.
وأكد باشاغا أن حكومته ستمارس عملها وستتسلم السلطة في العاصمة، وسيدرس كل الخيارات المتاحة التي ستمكنه من ذلك، إلا أن الدبيبة المقال من البرلمان والمنتهية ولايته يرفض تسليم السلطة عاقدًا العزم على الاستمرار حتى إجراء انتخابات بحلول يونيو/حزيران المقبل، وسط تخوفات من أن يعيد مثل هذا الوضع، البلد الأفريقي للانقسام مرة أخرى.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تحشيدات عسكرية ضخمة، مع أداء التشكيلة الحكومية الجديدة القسم الدستوري أمام مجلس النواب في مدينة طبرق، بعدما أصدر عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة سابقا ووزير الدفاع المنتهية ولايته أوامره للمليشيات الموالية له بالتأهب، محذرا الوحدات والتشكيلات العسكرية من تحرك أي أرتال لسيارات مسلحة أو عسكرية أو شبه عسكرية دون إذن منه.
وتعرض عدد من الوزراء، لاعتداء مسلح في مدينة مصراتة أثناء رحلتهم برا إلى مدينة طبرق حيث عقد مجلس النواب جلسته، لمنعهم من الالتحاق بالجلسة، وفقا لبيانات من مجلس النواب ورئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا.
