باشاغا يسحب بساط السلطة في ليبيا من الدبيبة.. ماذا فعل؟
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الاستقرار، في بيان، إن باشاغا، أصدر قرارًا موجهًا إلى المؤسسات والمصالح والهيئات والأجهزة والشركات العامة وما في حكمها والشركات التجارية المملوكة للدولة، وعمداء البلديات، بالتقيد بعدم ترتيب أي التزامات مالية أو تعاقدية على الدولة الليبية.
وبحسب القرار، فإن باشاغا أمر الجهات المخاطبة به، بعدم تغيير أو إنشاء اية مراكز قانونية إلا بعد الإذن المسبق منه، مع التنبيه إلى تحمل المسؤولية القانونية بشقيها المدني والجنائي على كل من يخالف مقتضى هذه التعليمات.
وكان رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاغا، أعلن أمس عن قرب دخولها حكومته ووزرائها العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها.
تلك التصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة، فتحي باشاغا، كانت إعلانًا عن بدء خريف سلفه عبدالحميد الدبيبة، إلا أنها كشفت عن “مخاوف” تنتظر العاصمة طرابلس، وخاصة إذا أصر الأخير على “تعنته” ورفض تسليم السلطة.
عد تنازلي
فرغم أن باشاغا لم يكشف خطته للدخول إلى طرابلس سلميا، فإن أطرافًا دولية تساند ما ذهب إليه المسؤول الليبي، رافضة الحل العسكري، ما يعطي انطباعاً بأن اتفاقًا ما قد أبرم، لاستلام حكومة الاستقرار، المقار الحكومية في طرابلس.
عودة الحرب
وأكد المحلل السياسي الليبي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بعودة الحرب من جديد، خصوصا في ظل تطورات الأوضاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنها ستضغط على الدبيبة من أجل التسليم بدون جر العاصمة طرابلس إلى القتال.
تصريحات المهدوي وافق عليها المحلل السياسي الليبي، أيوب الأوجلي، مشيرًا إلى أن تصريحات باشاغا تعطي انطباعاً بأن الأخير إما توصل لاتفاق مباشر مع الدبيبة لاستلام المقار في طرابلس، أو أن هناك وعودا دولية حصل عليها، ودفعته لهذا التصريح.