آخر الأخبارأخبار عربية

بايدن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تحقيقه.

وكتب بايدن في منشور على منصة “إكس”: “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، ولضمان تمتع الإسرائيليين والفلسطينيين بقدر متساو من الحرية والكرامة، لن نتوانى عن العمل لتحقيق هذا الهدف”.

في سياق متصل، أفاد مصدر في الرئاسة الفلسطينية، بأنه من المرتقب أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رام الله الخميس المقبل، ويلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الوضع في غزة.

وأكد المصدر الفلسطيني، في تصريح لـ “سبوتنيك”، أمس الاثنين، أن “وزير الخارجية الأمريكي من المرتقب أن يزور رام الله يوم الخميس المقبل ويلتقي بالرئيس محمود عباس في إطار التباحث والتنسيق المشترك مع استمرار الحرب على غزة”.

وأعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، يوم الاثنين، عن ترحيب الولايات المتحدة بإعلان قطر عن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين إضافيين.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي للبيت الأبيض، يوم الاثنين: “رحبنا بإعلان قطر عن أن الهدنة الإنسانية في غزة، التي دخلت يومها الرابع الآن، سيتم تمديدها لمدة يومين آخرين حتى صباح الخميس بتوقيت إسرائيل”.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن توصل جهود الوساطة القطرية إلى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه تم الاتفاق مع الجانبين القطري والمصري على تمديد الهدنة بنفس شروط الهدنة السابقة”.

وقال الأنصاري، في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، يوم الاثنين: “تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.

من جانبها أعلنت “حماس”، في بيان أمس الاثنين، أنه “تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”.

ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتستمر 4 أيام.

وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.

ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف شهيد (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن استشهاد أكثر من 225 فلسطينياً وإصابة نحو 3000 آخرين.

وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى