بايدن عن أبرز معارضي بوتين: نافالني يعيش وضعا “غير عادل”
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المعارض الروسي أليكسي نافالني يعيش وضعا “غير عادل على الإطلاق”.
وأضرب المعارض الرئيسي للكرملين عن الطعام في 31 مارس/آذار الماضي احتجاجا على ظروف احتجازه السيئة، واتهم إدارة السجن بمنعه من الوصول إلى طبيب وأدوية بعد إصابته بانزلاق غضروفي مزدوج وفقا لمحاميه.
وأضاف بايدن قائلا، ردًا على سؤال في شأن تدهور حال نافالني، إن هذا “غير عادل على الإطلاق”.
يأتي ذلك فيما، طالب أطباء مقربون من المعارض الروسي المريض والمضرب عن الطعام، السبت، بالسماح لهم برؤيته على الفور مؤكدين أنه قد يصاب بسكتة قلبية “في أي لحظة”.
وطلبت الطبيبة الشخصية للمعارض البالغ من العمر 44 عاما أناستاسيا فاسيلييفا وثلاثة أطباء آخرين من بينهم طبيب قلب رؤية نافالني على الفور، وفقا لرسالة موجهة إلى إدارة السجون الروسية نشرت على حساب فاسيلييفا على تويتر السبت.
ووفقا لها، فإن نسبة تركيز البوتاسيوم في دم نافالني وصل إلى مستوى “حرج” بلغ 7,1 مليمول/لتر، “ما يعني أن ضعفا في وظائف الكلى ومشكلات خطيرة في القلب قد تحدث بين دقيقة وأخرى”.
من جهتها، نقلت الناطقة باسم المعارض كيرا إيرميتش على موقع تويتر عن الطبيب ألكسندر بولوبان الذي سبق أن عالج نافالني قوله إنه “مؤشر كامل على الحاجة إلى دخول المستشفى. إذا لم يبدأ العلاج، فسيموت في الأيام القليلة المقبلة”.
ونافالني (44 عاما) ناشط في مكافحة الفساد ومعارض بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجا العام الماضي من عملية تسميم بـ”نوفيتشوك”، وهي مادة متلفة للأعصاب طُوّرت إبان الحقبة السوفيتية لأغراض عسكرية، أدخلته في غيبوبة.
ولدى عودته إلى روسيا في يناير/كانون الثاني بعد تعافيه في ألمانيا، أُوقف فورا وأدانته المحكمة في قضية فساد تعود للعام 2014 يصر المعارض الروسي على أنها مسيّسة.
وسبق ذلك أن أعلنت كندا فرض عقوبات على 9 مسؤولين في الحكومة الروسية جراء قضية نافالني.