بايدن يعيد إحياء سيرة “كينيدي” بتعيين ابنته سفيرة في أستراليا
اختيرت كارولاين كينيدي، ابنة الرئيس الراحل جون إف. كينيدي الذي اغتيل في 1963، سفيرة أمريكية في أستراليا بقرار من الرئيس جو بايدن.
وكارولاين كينيدي (64 عاماً) هي الوحيدة من أبناء الرئيس الراحل التي ما زالت على قيد الحياة وقد كانت سفيرة لبلادها في اليابان في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ولتثبيتها في منصبها الجديد لا بدّ أن يصادق مجلس الشيوخ على قرار تعيينها.
وقرار تعيين كينيدي سفيرة في أستراليا كان متوقّعاً منذ فترة طويلة، وهو يأتي بعد عام تقريباً من تولّي بايدن منصبه.
وفي كانبيرا ستكون مهمة السفيرة المقبلة، إذا ما صادق مجلس الشيوخ على تعيينها، تعزيز الجبهة المشتركة بين الولايات المتّحدة وأستراليا في مواجهة الصين.
وزادت التوترات مؤخراً في منطقة المحيطين الأطلسي والهادئ بين الصين من جهة وأستراليا والولايات المتحدة بالإضافة إلى بريطانيا بعدما أعلنت الدول الغربية الثلاث في سبتمبر/ الماضي انضواءها في إطار تحالف دفاعي جديد أطلق عليه اسم “أوكوس” وأثار غضب العملاق الآسيوي.
وبموجب هذا التحالف ستحصل أستراليا على ثماني غواصات متطورة تعمل بالدفع النووية وقادرة على تأدية مهمات بعيدة المدى. كذلك، توفر الاتفاقية إمكان تبادل القدرات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والقدرات الكمية وقدرات تحت الماء غير محددة.
وأثار التحالف غضب الصين التي وصفته بأنه يمثّل تهديداً لاستقرار المنطقة “غير مسؤول بتاتاً” .
وكارولاين هي الوحيدة من أنباء جون وجاكي كينيدي التي ما زالت على قيد الحياة.
وفي 1999، لقي شقيقها جون كينيدي جونيور مصرعه في حادث سقوط طائرة صغيرة كان يقودها وتحطّمت في البحر، ليلقى بذلك مصيراً مأسوياً مشابهاً للمصير الذي لقيه العديد من أفراد هذه العائلة.