براد بيت يشارك بمظاهرات أمريكا على متن دراجة نارية.. أخفى وجهه بخوذة وارتدى قميصا عليه صورة فلويد (صور)

شارك نجم هوليوود الشهير، الممثل الأمريكي براد بيت، بطل عدد من الأعمال السينمائية الشهيرة، في التظاهرات التي عرفتها أبرز الولايات الأمريكية، ضد مقتل جورج فلويد، الأمريكي من أصل إفريقي، على يد أحد عناصر الشرطة، وذلك بعد أن ظهر في صورة نشرتها صحيفة  Daily Mail.

وفق تقرير نشرته مجلة Vanity Fair، الأربعاء 10 يونيو/حزيران 2020، فإن براد بيت ظهر في هذه الصورة على متن دراجة نارية، كما أنه كان يرتدي قميصاً يضع اسم جورج فلويد وصورته عليه.

حُب للدراجات النارية: يقول التقرير إن الدراجات النارية تعتبر عشق براد بيت، الذي يخوض مغامراته المثيرة على متنها.

إنه يحبها كثيراً لدرجة أنه اصطحب دراجته النارية معه إلى الاحتجاجات التي تندد بمقتل جورج فلويد في لوس أنجلوس.

وفقاً لصورة التقطها متظاهر آخر ونشرتها صحيفة “ديلي ميل”، كان بيت يرتدي خوذة كبيرة وقميصاً رمادياً بقلنسوة يحمل اسم جورج فلويد، وكان يمشي وهو يدفع دراجته النارية.

تقول الصحيفة إنه “لا يبدو أنه يمكن للمرء أن يمشي بهذه الطريقة مسافة طويلة بين الحشود؟ إذ إن السير في هذه الاحتجاجات يتطلب التحمل، من بين أمور أخرى”.

حتى لا يجلب الانتباه: قد سار كثير من المشاهير جنباً إلى جنب مع المتظاهرين، في مسيرات بأنحاء متفرقة من البلاد، ولكن لم يجلب أي منهم دراجات نارية.

ربما كان براد يفكر في أن ارتداءه خوذة تغطي وجهه بالكامل سيُخفي هويته ويحميه من فيروس كورونا في الوقت ذاته.

ربما كان يعتقد أن هذه هي الطريقة التي ستساعده في ألا يجذب كثيراً من الانتباه، وأن يشارك أحد المشاهير في مسيرة دون أن تتحول للحديث عنه. وبالنظر إلى أن هذه الصورة لم تظهر إلا بعد يومين، فربما أنه نجح في ذلك.

تضامن مع فلويد: جاءت المسيرات في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح يبلغ من العمر 46 عاماً، قُتل على يد ديريك تشوفين، ضابط شرطة أبيض، في 25 مايو/أيار الماضي.

توفي جورج فلويد بعد أن ضغط ديريك تشوفين على عنقه بركبته لمدة تسع دقائق تقريباً. اعتُقل تشوفين عندئذ واتُّهم بالقتل غير المتعمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثانية.

هذا، وثبت وجود ثلاثة ضباط، وهم: تو ثاو، وجيه ألكسندر كوينغ، وتوماس لين، خلال الواقعة لكنهم لم يتخذوا أي رد فعل لمنع وفاة فلويد، لذا اعتُقلوا كذلك واتُّهموا بالمساعدة والتحريض على القتل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى