برلين تسعى لاجتذاب الاستثمارات نحو إفريقيا

أعلن نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اولريكي ديمير، اليوم الجمعة، أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ستعقد اجتماعات ثنائية الأسبوع المقبل، من بينها عقد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .

وقال ديمير في مؤتمر صحفي “ستعقد المستشارة يوم الثلاثاء مؤتمرا بعنوان “معاهدة مجموعة العشرين مع إفريقيا”. سيشارك في المؤتمر ممثلون عن دول إفريقية عدة. ويمكنني أن أؤكد مشاركة ممثلين من البلدان التالية: مصر، وبنين، وبوركينا فاسو، وغانا، وغينيا، وتوغو، وتونس”.

كما سيشارك في هذا الحدث ممثلون عن المنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي.

وأضاف ديمير أن “المستشارة ستجري أيضا مفاوضات ثنائية كجزء من الحدث. يمكنني تأكيد في الوقت الراهن المفاوضات مع رئيسي غينيا، مصر”.

وأوضح المسؤول الألماني ردا على سؤال حول مواضيع المفاوضات مع الرئيس المصري، أن المواضيع المدرجة على جدول الأعمال هي القضايا الثنائية وموضوع الهجرة.

مباحثات مصرية ألمانية

هذا وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، صباح اليوم الجمعة، في اتصال هاتفي، العديد من المواضيع بما في ذلك آخر تطورات القضية الليبية في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي. كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب كل منهما عن حرصه على تطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

وتستضيف برلين الأسبوع المقبل عددا من القادة الأفارقة إذ تريد ألمانيا استغلال رئاستها الدورية لمجموعة العشرين لاجتذاب الاستثمارات نحو إفريقيا كخطوة أساسية للحد من الهجرة إلى أوروبا.

وكان وزراء مالية مجموعة الدول العشرين الأكثر ثراء في العالم، دعوا خلال قمة في آذار/ مارس الماضي نظراءهم من ساحل العاج والمغرب ورواندا وتونس إلى الانضمام إليهم لتشكيل شراكة سيطلق عليها اسم “معاهدة مع إفريقيا (كومباكت ويذ افريكا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى