بريطاني يقتل زوجته ويتم الإفراج عنه| تفاصيل واقعة مأساوية
رفض الزوج مرارًا وتكرارًا هذا الطلب إلى أن قرر في أحد الأيام تنفيذ رغبة زوجته التي وصفها بـ “حب حياته” لتخليصها من كل هذه الآلام. وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
الرضوخ والاستسلام
بالفعل، قام الزوج ديفيد هانتر 76 عاما الذي كان يعمل كعامل منجم فحم في ديسمبر عام 2021 بخنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم اتصل بأخيه وأخبره بما قام به، ثم أعرب عن نيته في تناول جرعات زائدة من المخدرات والكحول.
سارع الأخ في محاولة منع أخيه من القيام بذلك إلا أن أخيه أغلق في وجهه الهاتف، فقام الأخ بالتواصل مع الشرطة وابنة هانتر وطلب منها الإسراع بالاتصال بوالدها فيديو والتوسل إليه ألا يقتل نفسه.
التوسل والبكاء
قامت الابنة على الفور بالاتصال بوالدها وصرخت عبر الهاتف قائلة ” تذكر أبي كيف مشيتني في الممر وقلت إنني كنت جميلة. أنا فتاتك. أنا فتاتك. لا يمكنك أن تتركني. أبي من فضلك، من فضلك أبي أتوسل إليك.”
لم يستجب الأب لطلب ابنته، وكتب ورقة قال فيها ” “زوجتي تعاني من ألم شديد. لقد طلبت مني مساعدتها، لذلك قمنا بذلك معًا.”
فشل الانتحار
لكن وصول الشرطة إليه لم يمكنه من تنفيذ هدفه وهو الانتحار حيث تم نقله سريعًا إلى المستشفى وإنعاشه ثم اعتقاله وبدء التحقيق معه.
بعد التحقيق معه ثبت أن هانتر لم يكن متعمد قتل زوجته، بل أنه فعل ذلك بدافع الحب وبناءً على طلبها وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
الإفراج
بعد 19 شهر من الاعتقال، وتحديدًا في يوم 31 يوليو 2023، وبعد انقضاء مدة عقوبته، تم الإفراج عن هانتر الذي أثبت حسن سيره وسلوكه وعدم خطورته على المجتمع، وكان ذلك وسط فرحة وسعادة بالغة من قبل ابنته وأصدقائه ومؤيديه.