بسبب أزمة الطيار… شقيق ياسمين عبد العزيز ينتقد محمد رمضان
أثار الفيديو الجدل بين الجمهور الذي ظن أن رمضان يسخر من أزمة الطيار الموقوف عن العمل بسببه، وانتقد الفنان وائل عبد العزيز تصرف محمد رمضان حيث نشر صورة من الفيديو عبر حسابه الخاص على Facebook وكتب معلقا: ” يا ابني أنت بتعمل كده ليه، ناقصك إيه عشان تبقي بالدماغ دي، ربنا اداك نعمة وحب الناس وقبول، وأنا اشتغلت معاك ابن حلال مكنتش كده خالص وكنت ابن بلد وجدع وكنا صحاب وأكلت معاك عيش وملح كتير وليك علّيا إني أنصحك”.
تابع: “وهقولك الكلام ده هنا لأنك مختفي عننا وعن زمايلك كلهم وبردو منعرفش السبب، أنت فاهم معني الكلام الي أنت كاتبه ده إيه؟ .. إنك بتستهزء وبتتشفى في بني آدم خسر شغله بسببك ولو حتي بتتريق على الناس اللي فصلته كلتا الحالتين مش صح، أنت ليه حابب تكره الناس فيك، إيه الحلو في اللي أنت بتعمله ده عايز أفهم”.
أضاف وائل عبد العزيز: ” ما تركز في شغلك ونجاحك وتمثيلك بدل الهبد ده عيب يا محمد يا رمضان عيب وروح راضي الراجل ده عشان الناس تحترمك، الراجل غلط وأنت كمان، بس وقوفك جنبه هيغير كتير عند الناس صدقني ومش عيب يبقى ليك مستشار إعلامي يقولك تكتب إيه وإيه لا عشان في كلام مينفعش يتقال يا محمد”.
يشار إلى أن وائل عبد العزيز شارك خلال شهر رمضان الماضي بمسلسل “لأخر نفس” من بطولة ياسمين عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، أحمد صلاح حسني، أحمد العوضي، مراد مكرم، محمد عز، ثراء جبيل، هند عبد الحليم، تأليف عبد الله حسن وأمين جمال وطارق الكاشف، المسلسل من إخراج حسام علي.
كان الكابتن أشرف أبو اليسر قائد الطائرة الموقوف عن العمل أوضح في فيديو خاص لـ FilFan.com، أن محمد رمضان طلب أن يلتقط معه صورة تذكارية لكي يريها لابنه “علي” ووافق الطيار على ذلك الأمر بناء على إنسانيته، خاصة أن الطائرة المذكورة هي طائرة خاصة وليست طائرة ركاب عامة، وعدد الراكبين لا يتجاوز الـ 8.
أكد الطيار الموقوف عن العمل أن الطائرة الخاصة لا يوجد بها باب فاصل بين كابينة الطيارين وبين مقاعد الركاب، مشيرًا إلى أنه وافق كالعادة في مثل هذه المواقف على التقاط صورة مع رمضان حيث أنه بحكم طبيعة الركاب المميزين من وزراء أو أمراء أو فنانين قد تحدث موافقة ضمنية من الطيار على التقاط صورًا تذكارية وليست للنشر.
تابع الطيار أن هناك خطأ قد حدث عندما نشر محمد رمضان الفيديو، حيث أنه أولًا نشره بغير علمه ثانيًا أن رمضان لم يكن هو قائد الطائرة كما أشيع وقتها، لافتًا إلى أن التعليق بجملة “محمد رمضان كان سايق الطيارة” هي جملة غير صحيحة بالمرة لأن الطيارين لا يقودون الطائرات ولكنهم يطيرون بها ورمضان كان جالسًا فقط بجوار مقود الطائرة ولم يتدخل في القيادة.