بسبب اسمها على موبايل زوجها.. سيدة تصر على الطلاق بعد زواج استمر سنوات

كشفت سيدة أسترالية عن أن رسالة نصية قرأتها على الهاتف المحمول الخاص بزوجها تسببت في انهيار زواجها، حيث تأكدت من خلال هذه الرسالة من “خيانته لها”، لكن ليس بالطريقة التي كانت تتوقعها.
وكانت هذه السيدة، والتي لم تتم الإشارة إلى هويتها، قد كشفت في تصريحات لأحد المواقع الأسترالية التي تركز على العلاقات الأسرية والزوجية، أنها كانت مصرة على تحسين علاقتها بشريك حياتها وإبقاء عائلتها معًا من أجل مصلحة طفلها، البالغ عمره عامين، ولذلك فقد قررت مسامحة زوجها على سلوكيات مسيئة بدرت منه تجاهها، من بينها قيامه بإلقاء زجاجة نبيذ في وجهها، ووصفه لها بكونها كسولة ومثيرة للشفقة عندما توسلت إليه وهي تبكي كي يتولى رعاية طفلهما ولو مرة واحدة فقط ويتركها تحصل على قسط من النوم.
وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية فإن حياة الزوجة انقلبت رأسًا على عقب ذات صباح بعد عودة زوجها من سهرة برفقة أصدقائه وقرر النوم في غرفة إضافية، حيث ألقت هي نظرة على رسائل نصية كانت ترد على هاتفه أثناء استحمامه، وقالت إنها في تلك اللحظة أدركت أنه يجب عليها الانفصال عنه.
وأضاف التقرير، نقلًا عن الزوجة، أن شريك حياتها كان في الليلة التي سبقت رؤيتها لتلك الرسالة في حفل عيد ميلاد أحد أصدقائه، وعند عودته توجه إلى المرحاض مباشرة دون تحية زوجته أو طفلهما على الرغم من أنه كان قد مر حوالي 24 ساعة على آخر مرة رأى أي منهما فيها؛ وأوضحت أنها سبق أن تجادلت معه كثيرًا بسبب قلة تواصله معها ومع طفلهما وعدم انخراطه في حياتهما، لكن دون جدوى، حيث لم يتغير أي شيء على الإطلاق.
وتابعت الزوجة أنها عندما سمعت صوت هاتفه يدق مرارًا وتكرارًا أثناء تواجده في المرحاض، قررت إلقاء نظرة على الرسائل الواردة إليه، لأنها في تلك المرحلة كانت تشك في أنه يخونها مع امرأة أخرى.
وقالت تعليقًا على إحدى الرسائل التي قرأتها: “كان يخونني، لكن بطريقة غير متوقعة”، مشيرة إلى أنها عندما فتحت محادثة جماعية لزوجها مع أصدقائه، صُدمت عندما رأت آخر رسالة أرسلها زوجها  ردًا على دعوة تلقاها من أصدقائه للخروج في وقت لاحق من ذلك اليوم، حيث كتب قائلًا: “لا أظن أنه يمكنني الحضور الليلة.. (SWMBO)  ستقول لا”.
وأدركت أن زوجها يشير إليها بدون شك بكلمة “SWMBO”، لكنها لم تفهم معناها على وجه التحديد، وعندما سألته رد عليها دون اهتمام قائلًا إنها اختصار لـ”‘She Who Must Be Obeyed” أو “هي التي يجب أن تطاع”.
وأشارت إلى أنها لن تنسى نظرة التحدي على وجه زوجها عندما أخبرها بالمقصود من تلك الكلمة، خاصة وأنه لم يحاول حتى الاعتذار لها، وهو ما جعلها تشعر وكأنها تلقت صفعة على وجهها، وما زاد من استيائها أن ردود أصدقائه على ذلك الوصف تضمنت سخرية، مما يعني أنه سبق أن ردد الكلمة أمامهم وأنهم على علم بمعناها.
وأوضحت الزوجة أنها شعرت آنذاك أن زوجها لا يستحقها أو يستحق طفلهما، وأنه يعتبر منزل عائلته وكأنه فندق، مؤكدة أنها تحملت معاملته المسيئة لوقت طويل، وأنه من الأفضل لها ولطفلها أن يبتعدا عنه؛ وفي غضون أسبوع كانت قد تركت منزل الزوجية، لكن زوجها لم يسامحها على أخذها طفلهما بعيدًا عنه، رغم أنه كان بالكاد يرى الطفل عندما كان يعيش معه تحت سقف واحد، بحسب وصفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى