بسبب القذافي…اتهام ثلاثة فرنسيين برشوة قضاة في لبنان
والثلاثة متهمون “بالمشاركة في عصابة أشرار” غايتها “فساد عاملين أجانب في القضاء”.
ويشتبه القضاء في محاولتهم بين نهاية 2020 ومنتصف 2021 جمع أموال، ودفعها لوسطاء لبنانيين لـ “تسليمها إلى أصحاب مناصب قضائية في لبنان”، من أجل، حسب قضاة التحقيق، “عقد لقاءات مع حنبعل القذافي نجل معمر القذافي، ثم الافراج عنه وسجن الوسيط الفرنسي من أصل لبناني، زياد تقي الدين”.
وعن نجل القذافي، يتساءل القضاة إذا كانت هذه المحاولة، التي فشلت، لإطلاق سراحه تهدف إلى الحصول على عناصر لتبرئة الرئيس الفرنسي السابق 2007-2012، المشتبه في حصوله على أموال ليبية لتمويل حملته الانتخابية في 2007، بعد اتهام تقي الدين ساركوزي بذلك قبل أن يتراجع عن اتهاماته في نهاية 2020.
ويبرز في القضية كذلك أرنو دو لا فيلبرون وليزا هـ. وبيير رينو، لتورطهم في القضية بتهمة “التأثير على الشهود” و”الانتماء إلى عصابة أشرار للاحتيال”، ويشتبه في أنهم عملوا على أن يكف زياد تقي الدين عن اتهام نيكولا ساركوزي لقاء “وعود مالية”.
ومن بين المتهمين الآخرين في هذه القضية الوسيط، نويل دوبو، وميشيل مارشان الشخصية البارزة في مجال صحافة المشاهير بفرنسا.