بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تتخذ خطوة جديدة في البلاد
ونشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على “تويتر”، أكدت من خلالها أنه وفقا لتوصية الأمين العام للأمم المتحدة الواردة في تقريره المؤرخ في 29 ديسمبر/كانون الأول 2020، وبعد طلب مجلس الأمن في 4 فبراير/شباط الماضي، قامت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بإرسال فريق متقدم مصغر إلى ليبيا.
وسيعمل الفريق أيضا على تهيئة المعلومات اللازمة للتقرير الذي طلبه مجلس الأمن.
وسيقوم الفريق المتقدم برفع تقريره الخاص بالنتائج التي توصل إليها إلى المبعوث الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر الأمين العام المساعد، منسق البعثة.
ويضم وفد المراقبين الدوليين ممثلين عن أعضاء بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وخبراء من مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ويشار إلى أن فريق المراقبين من المفترض أن يزور مدينة سرت، التي تتخذها اللجنة العسكرية المشتركة مقرًا لها.
وأكد نقاصة أن الاجتماع سيتضمن استيضاح بعض الأمور والمعلومات حول إقامة الفريق وحمايته، وبعض الأمور الأخرى، لافتا إلى أن فريقًا آخر من المراقبين سيصل إلى ليبيا للإشراف على خروج المقاتلين الأجانب، عند بدء الإعلان عن خروجهم.
وأكد نقاصة، أن حماية المراقبين الدوليين ستكون من مهام القوة المشتركة التابعة للجنة العسكرية 5+5، والتي ستقوم كذلك بتأمين جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية لمجلس النواب في سرت.
ومن المفترض أن تستمر مهمة طليعة المراقبين الدوليين في ليبيا خمسة أسابيع، للتحضير لنشر مراقبين لاحقًا في آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كان قد أعلن في فبراير/ شباط الماضي، أن مجلس الأمن يعتزم نشر طليعة وحدة مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.