بعد أحاديث لا تنتهي عن كنوز القذافي وذهبه وملياراته جاء دور سيارته الفريدة!
تعرض وكالة هولندية، متخصصة في بيع السيارات الفارهة، للبيع سيارة مايباخ 57S ببابين، تم تجميعها في عام 2011، ويُزعم أن معمر القذافي قام بحجزها قبل عام من مقتله، لكنها لم تصل إليه.
ويزعم أن الزعيم الليي معمر القذافي طلب بداية القرن الحالي، وخاصة بنهاية عام 2010، صنع سيارة مايباخ 57 إس، إلا أنه لم يكن لديه متسع من الوقت لاستلامها، حيث قتل في أكتوبر 2011.
وتتميز هذه السيارة التي قيل إن القذافي حجزها، بنظام ألوان أصلية للهيكل، فيما غلف داخلها بجلد فاتح اللون، وقد قطعت حاليا مسافة لا تزيد عن 2300 كيلومتر.
اللافت أن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي اعربوا عن شكوك في أن تكون السيارة لها علاقة مباشرة بالزعيم الليبي الراحل، كما شككوا في المسافة التي قطعتها، مشيرين في هذا الخصوص إلى حالة مقعد السائق.
يشار إلى أن هذا النوع من السيارات يصنع بأعداد قليلة جدا، حيث تم تجميع ما بين 10 إلى 20 سيارة فقط، ويبلغ ثمن الواحدة منها 165 ألف يورو.
وتأمل وكالة “Auto Leitner” للسيارات النادرة في أن تحصل مقابل السيارة التي يُزعم أنها صنعت بأمر من القذافي، على 961950 يورو، أي ما يعادل 1.17 مليون دولار.
ويأتي ذكر هذه السيارة في خضم أحاديث لا تنقطع عن ملايين الدولارات تعود للزعيم الليبي الراحل، وسبائك ذهب مخبأة في صحاري ليبيا وفي أدغال إفريقيا، في روايات جنح ببعضها الخيال إلى مستوى الأساطير.