وقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في صف مدرب منتخب العراق بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت في مؤتمره الصحفي عقب مواجهة الأردن.
وتعرض “أسود الرافدين” للإقصاء من دور الـ16 لكأس آسيا 2023، بعد الهزيمة على يد منتخب الأردن بنتيجة 2-3.
وأتبع المباراة مؤتمر صحفي للمدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي واجه عاصفة انتقادات من الصحفيين العراقيين، مما تسبب في فوضى عارمة بالقاعة.
وحاول الصحفيون الهجوم على مدرب المنتخب العراقي، لكن رجال الأمن قاموا بمنعهم قبل أن يقرروا مغادرة قاعة المؤتمر الصحفي.
من جانبه، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معاقبة المتسببين في تلك الفوضى، وذلك عبر بيان ناري، أعلن من خلاله منع هؤلاء الصحفيين من تغطية باقي مباريات البطولة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أعلن الاتحاد منعه هؤلاء الصحفيين من تغطيات جميع بطولاته المستقبلية، دون أن يكتفي بكأس آسيا 2023.
وقال الاتحاد في بيانه: “نؤمن بأهمية تعزيز بيئة يمكن للصحفيين من خلالها المشاركة في عملهم المهم، المتمثل في تغطية كرة القدم الآسيوية باحترافية واحترام متبادل”.
وأكمل: “لكن الاتحاد الآسيوي يشعر بخيبة أمل شديدة إزاء الأحداث التي رافقت المؤتمر الصحفي بعد مباراة العراق والأردن، واتخذ قرارًا سريعًا بمنع الأفراد المسؤولين عما حصل من تغطية، ليس فقط كأس آسيا 2023 في قطر، بل أيضًا بطولات الاتحاد الآسيوي المستقبلية”.
وأضاف: “البطاقة الإعلامية هي اعتماد وامتياز يأتي مع مسؤولية الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وأولئك الذين ينتهكون هذه المعايير سيواجهون العواقب، عندما نواجه سلوكًا تخريبيًا، يشكل خطرًا على سلامة الأشخاص في فعالياتنا، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتصرف بسرعة لحماية أصحاب المصلحة لدينا، وسمعة وحرمة بطولاتنا”.
