أحدث نبأ إقدام معلمة جزائرية بمدينة جميلة في سطيف على معاقبة 5 تلاميذ بحلق شعرهم داخل القسم، غضبا شديدا في البلاد.
وأوضح مدير التربية لولاية سطيف رشيد بن مسعود، أن ما حدث يترجم قلة الخبرة وتغليب منطق التسرع لفرض الانضباط من قبل المعلمة عوض الطرق البيداغوجية المعتمدة داخل المؤسسات التربوية.
وأكد رشيد بن مسعود، في تصريح لصحيفة “النهار” أنه تم تنظيم لقاء بين المعلمة وأولياء التلاميذ وتم الصلح بينهما، مشيرا إلى أن الحادثة معزولة ولا يجب تضخيمها.
وصرح بأنه وحسب تقدير المعلمة فإن سبب قيامها بهذا هو أن التلاميذ قاموا بتسريحات شعر غير لائقة.
وأفاد مدير التربية بأنه كان من الأجدر على المعلمة أن تستدعي أولياء هؤلاء التلاميذ، مبينا أنها ارتكبت خطأ إجرائي في تصرفها.
وذكر أن المعلمة جديدة واستفادت من الإدماج مؤخرا وليس لها الخبرة الكافية لتسمح لها بالتصرف الأحسن، مؤكدا أنها اعترفت بالخطأ والتسرع والأولياء تقبلوا الاعتذار.
جدير بالذكر أن معلمة تدرس بالسنة الخامسة ابتدائي بمدرسة الشهيد سعد الله عمار بجميلة في سطيف، قامت بمعاقبة 5 تلاميذ بقص شعرهم بواسطة مقص داخل القسم وأمام زملائهم، مما جعل بعضهم لا يعودون إلى مقاعد الدراسة في الفترة المسائية.
وأثارت الحادثة بعد انتشار صور التلاميذ على مواقع التواصل الاجتملاعي غضبا واستياء وسط الرأي العام، داعين السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعلمة.
