بعد اتحاد المعارضة.. حكومة السويد في مهب الريح
يواجه رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، الإثنين، تصويتا بسحب الثقة قد تكون نتيجته الهزيمة بعد اتحاد أحزاب المعارضة للإطاحة بحكومته.
ويقود رئيس الاشتراكيين الديمقراطيين السويديين حكومة أقلية بالاشتراك مع حزب الخضر، الذي دخل في اتفاق سياسي مع الليبراليين وحزب الوسط.
وأعلن عدد من أحزاب المعارضة، بما في ذلك حزب الديمقراطيين المسيحيين وحزب اليسار، أنهم سيصوتون ضد لوفين، ولدى تلك الأحزاب أغلبية برلمانية تمكنهم من إسقاط حكومة الأقلية.
ومن المقرر إجراء التصويت في العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
واختلف لوفين، الذي يتولى رئاسة الوزراء في البلاد منذ 2014، مع حزب اليسار، الذي دعمه حتى الآن في العديد من القضايا، في نزاع حول أسعار الإيجارات.
لكن حتى مع قيام لوفين بتقديم عرض تسوية في اللحظة الأخيرة من التحالف يوم الأحد فإن ذلك على ما يبدو لن يغير الوضع.
وفي الوقت ذاته، انتقد الديمقراطيون المسيحيون أسلوب الحكومة في مواجهة الجريمة والبطالة، من بين أمور أخرى.