بعد انتشارها في دبي.. مقاهي البريمي في سلطنة عمان تقدم العصائر للزبائن برضاعات الأطفال!
عصائر في رضاعات أطفال
عمانيون غاضبون
وكتب الباحث العماني حارث السيفي: ” سآءني خبر انتشار هذا النوع من الزجاجات في عدة دول كنوع من الموضة. وقد انتشرت صور لبداية وصول هذه الموضة الفاشلة لعمان، لهذا أرجو من الجهات المعنية منع انتشارها في البلاد فهي تخالف أعراف المجتمع ورزانته وهيبته.!”.
كما طالب آخر بلدية محافظة البريمي، ووزارة التجارة والصناعة بالتدخل، وكتب: “إن كان الخبر صحيح بأنه في محافظة البريمي!. نتمنى من البلدية التدخل ومنع مثل هذه العلب وان كان كذلك من تدخل من قبل الوزارة لمنع هذه الظاهرة الدخيله على مجتمعنا نتمنى القضاء عليها قبل الانتشار فإنها عدوى بدون جدوى!! نرجوا التدخل السريع!”.
وكتبت الناشطة السهاد البوسعيدي:”إلى أين تقاد هذه الأمة الله المستعان؟ إلى أي مدى ومخطط يراد برجالنا قبل نسائنا؟. هل هو مخطط لابقاء الرجال أطفال لا يشتد عودهم ولا سواعدهم . لا يملكون لانفسهم ووطنهم نفعا، حالهم من حال الطفل الذي يحمم ويعطى الحليب في المراضع ، ام ماذا ؟ الى اين تسير امة محمد ؟”.
وطالب الطاهر البوسعيدي الجهات المختصة بسرعة التدخل، وقال: ” أتمنى تدخل أحدى الجهات المراقبة لإيقاف. هذا الإنحطاط ، السكوت على هذا الإنحطاط دليل على قبول تغير أيدلوجية المجتمعات صارت بيد الشواذ”.
حماية المستهلك تتدخل
بينما ذكر ناشطون أن إدارة حماية المستهلك بمحافظة البريمي قامت بمنع المنتج، كونه مخالفاً للعادات. والتقاليد والقيم.
“ون مليون كافي”
وكانت ظاهرة تقديم القهوة بالزجاجات المخصصة لشرب الحليب الخاصة بالأطفال قد بدأت قبل أيام في أحد المقاهي بدبي في الإمارات
كما أشار عدد من المغردين الى أن الصور تم التقاطها من دبي وتحديدًا من مقهى One Million Cafe.
وبحسب الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم وضع المشروبات التي يقدمها المقهى داخل. زجاجات الحليب قبل تقديمها للزبائن.
وأثارت الصور جدلًا على “تويتر” حيث اعتبرها البعض فكرة جديدة ومبتكرة للترويج والتسويق، فيما اعتبرها. البعض غير ملائمة لجذب المزيد من الزبائن دون الالتفات لجودة المنتج أو طريقة تقديمه.
الجدير بالذكر أن السلطات القضائية في سلطنة عمان، تشن حملة ضد التصرفات والمحتوى الخادشين للحياء.
كما أصدرت سلطنة عمان مؤخراً أحكاماً قضائية ضد بعض المشاهير بسبب محتوى منشوراتهم الخادشة للحياء. ووجهت لهم تهمة الإخلال بالآداب العامة .